في ثامن حلقات أجيال شو، نتعرّف على مشوار عفاف بن محمود وهي ممثلة ومخرجة ومدربة متميزة، ستعرّفنا على رحلتها في عالم الفنون الإبداعية بدءاً من شغفها بالتمثيل خلال الطفولة ومروراً بانضمامها للفرقة المسرحية بالمدرسة ووصولاً لما حققته اليوم كفنانة لها بصمة، مؤكدةً على أهمية التعليم فيما وصلت إليه اليوم.
تتناول عفاف الفرق بين التمثيل أمام الكاميرا والتمثيل على خشبة المسرح، مُطلقةً عليه "فن المشاعر"، كما تُحدّثنا عن كيفية تحضيرها للأدوار التي ستجسدها على الشاشة، وأهمية الإرشاد الذي تلقّته من المخرجين والمدرّبين، وكيفية انتقائها لأفضل أسلوب تمثيل في كل مشروع تشارك فيه. وعلى مدار الحلقة، تناقش عفاف احتمالات الارتجال في موقع التصوير والأساليب التي يعتمد عليها الممثلون لتجسيد المشاعر المطلوبة التي تمر بها شخصياتهم، كما تكشف لنا عن أصعب دور تمثيلي قامت به، مؤكدةً على أهمية الصدق في مجال التمثيل وتجسيد المشاعر بصورة حقيقية وواقعية يمكن للمشاهد أن يصدقها.
وعن التناقضات والاختلافات بين دورها كمخرجة وكاتبة ومهامها كممثلة في أفلامها الأخيرة، تحدثنا عفاف باستفاضة، مُسلطةً الضوء على العمليات الإبداعية المختلفة التي تتطلبها كل مهمة، فضلاً عن مهامها التدريبية التي تحرص على أدائها، في ضوء إيمانها بأهمية إرشاد الفنانين الواعدين ونقل الخبرات إليهم.
وفي ختام الحلقة، تطرح عفاف وجهة نظرها حول الثراء والعمق الذي تتميز به ثقافة السينما في الشرق الأوسط، في حلقة رائعة ومتعمقة في فن وروح صناعة الأفلام والتمثيل.
للتعرّف على مبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام والورش والتمويل لدعم مجتمع صناعة الأفلام في قطر، يرجى زيارة موقعنا هنا.