في هذه الحلقة الجديدة من أجيال شو، نتعمق في عالم تصميم الديكور السينمائي مع المديرة الفنية المقيمة في قطر لورين مكارثي.
خلال الحلقة، تحدّثنا لورين عن طفولتها التي اتسمت بالفضول حيث كانت تطوّر الأفلام مع أخيها ثم عملها في الأقسام الفنية للمشاريع المحلية التي كانت بمثابة جسر بين الثقافات ووسيلة لتطوير حرفتها السينمائية. وقد اهتمت في البداية بالتصوير ثم انتقلت إلى مجال الإخراج الفني حيث عملت على حل المشاكل وبناء العوالم الإبداعية وتحويل القصة إلى مكان فعلي تدور فيه الأحداث.
لعبت لورين دوراً مهماً في نجاح مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي كما عملت على الإخراج الفني لفيلم "كشتة"، حيث استخدمت الإكسسوارات والديكورات لتعميق مغزى السرد السينمائي، كما سعت إلى تحقيق التوازن بين الميزانيات المحدودة والطموح الإبداعي إذ لجأت إلى إعادة تدوير المواد واستخدام ألواح الأفكار والأثاث المُقترض وتشجيع طاقم العمل على امتلاك رؤية بصرية موحدة.
وعن الفارق بين الدقة المطلوبة في الأعمال التجارية والحرية الإبداعية المتاحة في الأفلام المستقلة، تتحدث لورين، مشيرة إلى أهمية التأقلم السريع والتواصل الواضح والاستعداد لتصميم كل ما هو غير متوقع، كما تعرّفنا على أسلوب عملها الذي يبدأ بالنماذج البصرية السريعة والتجارب الأولى باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على التحضير الجيد والمرونة والتعاون.
ستنال هذه الحلقة إعجاب المهتمين بفن تصميم الديكور السينمائي، حيث تتناول أهمية الثقة المتبادلة بين طاقم العمل والالتفات إلى أدق التفاصيل وأهمية التصميم في تحويل السيناريو السينمائي إلى عالم مكتمل التفاصيل.
للتعرّف على المبادرات والورش وبرامج التمويل التي تقدّمها مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم مجتمع صناعة الأفلام في قطر، يرجى زيارة موقعنا من هنا.