فيلم وثائقي تشبه أحداثه حكايات القصص القصيرة، ينقل سنتين من حياة عازف الكمان التونسي الموهوب أنس الرمضاني. الفنان اليافع والبالغ من العمرالخامسة عشر عاماً، لم يملك ما يكفي من المال لدفع تكاليف دروس الموسيقى، إلى أن اكتشفه ودربه عدد من كبار عازفي الكمان، وتمكن من بعدها الدراسة في أكاديمية موسيقية مرموقة في لندن، فسطع نجمه في كل مكان وأنطلق في جولاته حول العالم
تشبه أحداث هذا الوثائقي حكايا القصص القصيرة. يتتبع الفيلم سنتين من حياة عازف الكمان التونسي الموهوب أنس الرمضاني، والبالغ من العمر الخامسة عشر عاماً. يحاول والد أنس الذي يعزف على آلة الترومبون في فرقة الأوركسترا المحلية، دفع ولده لمزيد من الاجتهاد والتدريب بينما يسعى جاهداً للبحث عن أي فرصة لتطوير موهبة أنس وصقلها، ويقول: "لا أريده أن يضيع وقته كما كنت أفعل أنا". يحصل أنس على فرصة التدرب على يد عدد من كبار عازفي الكمان، ليتمكن بعدها من التسجيل في أكاديمية موسيقية مرموقة في لندن، فيسطع نجمه في كل مكان وينطلق في جولته حول العالم. يصور المخرج هشام بن عمّار، وهو مخرج تونسي عرف من خلال فيلمه الوثائقي "قبطان البحار"، فيلمه الجديد في عدة مدن كبرى مثل باريس ولندن وبروكسل، فيما يتتبع جولة الموسيقي الموهوب وتجارب الأداء والمسابقات التي يجريها في بعض من أهم صالات الموسيقى الكلاسيكية في العالم. إنها حكاية موهبةٍ موسيقية فذة قُدِّر لها أن تسطع، وحلم والد أراد تحقيق الأفضل لابنه، في مغامرة واقعية مؤثرة لا بد من مشاهدتها، والأهم من ذلك سماعها
