في ثاني حلقات أجيال شو، نتعمق في الرحلة الإبداعية لفلاح حنون، وهو مسجل صوت أول ومصمم بمؤسسة الدوحة للأفلام، وصاحب مشوار إبداعي انتقل من عالم علوم الكمبيوتر إلى الصوتيات السينمائية.
على مدار الحلقة، يتحدث فلاح عن شغفه بالصوت ودور ذلك الشغف في تشكيل مشواره المهني، بدءاً من عمله بالمسرح ووصولاً إلى عمله في أفلام دولية حصدت إشادة كبيرة ومنها "ذيب" و"ماء الورد".
وعن الدور الذي يلعبه مسجل الصوت، يحدثنا فلاح، شارحاً أهمية رصد الحوار بصورة نقية حتى في أصعب الظروف وأهمية مزج أصوات المناخ الطبيعية بصوت الممثل وهو يقوم بالأداء والعمل عن قرب مع المخرجين وطواقم العمل للتأكد من خروج كل مشهد بأفضل صورة وصوت.
ومن أصوات همسات رياح الصحراء إلى صوت مشغلات التسجيل، يحدثنا فلاح عن أسباب تجاهل أهمية الصوت في العمل السينمائي وخطأ هذه النظرية، خاصةً أن الصوت هو ما يمنح الفيلم عمقاً شعورياً يمكن أن يلمسه المشاهدين.
يتناول فلاح أيضاً مجموعة من أهم الدروس التي تعلمها على مدار رحلته الإبداعية، مقدماً بعض النصائح القيمة للمبدعين الواعدين الذين يسعون إلى اقتحام مجال الصوت، مؤكداً لهم أن الصوت ليس مجرد عملية تقنية بل هو في جوهره سرد قصصي بالمشاعر والترددات والتفاصيل الدقيقة.
سواء كنت صانع أفلام أو مهتماً بالسينما أو مستمع فضولي لكل ما صوتي، فإن الحلقة تسلط الضوء على الأصوات غير المسموعة خلف الكاميرا وتذكرنا بأن السينما لا تُشاهد فقط بل تُسمع أيضاً.
للتعرّف على مبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام والورش وبرامج التمويل التي تدعم مجتمع صناعة الأفلام في قطر، يرجى زيارة موقعنا هنا.