في الحلقة الحادية عشرة من أجيال شو، تحدّثنا مريم السهلي، وهي مونتيرة سينمائية قطرية رائدة، عن التفاصيل الدقيقة للتعاون بين المخرج والمونتير في مرحلة ما بعد الإنتاج، مشيرة إلى أهمية التواصل الفعّال وتوحيد الأهداف للوصول إلى النتيجة المرجوّة، كما تتحدث عن أهمية تحقيق التوازن بين الرؤية الإبداعية للمونتير ورغبة المخرج للوصول إلى نتيجة متماسكة.
تستكشف الحلقة أيضاً الطبيعة المزدوجة للمونتاج، والتي تمزج بين الرؤية الإبداعية والإتقان التقني للأدوات التي يملكها المونتير، كما تتطرق إلى التحديات التي يواجهها المونتير وتحديداً فيما يتعلق بإدارة هذيّن الجانبيّن في ظل ضيق الوقت المتاح أمامه، وما قد يسببه له ذلك من ضغوط وأهمية اكتسابه لمهارات إدارة الوقت التي لا تقل أهمية عن مهاراته الإبداعية وذلك للإيفاء بالمتطلبات الإنتاجية.
تناقش مريم أيضاً أهمية إيمان المونتير برسالة الفيلم لتوصيلها من خلال المونتاج، على الرغم من أنه لا يشترط أن يرتبط بقصة الفيلم بشكل شخصي، كما تتحدث عن المخاوف التي قد تنشأ لديه بسبب الجوانب التقنية لعملية ما بعد الإنتاج لكنها تشجع الراغبين باقتحام هذا المجال على عدم التردد بخوضه، خاصةً مع توفر الأدوات والموارد الحديثة والتي سهّلت عملية تعلّم المونتاج أكثر من أي وقت مضى، وفي ختام الحلقة تؤكد على أهمية الخبرة العملية والتعلّم المستمر والتغلّب على التحديات من خلال العزيمة والإصرار.
لكل المهتمين بخوض مجال ما بعد الإنتاج بصورة احترافية، فإن هذه الحلقة تشمل نصائح قيّمة تقدّمها مريم حول كيفية إتقان هذه الحرفة وأهمية البحث عن فرص تدريبية للتطوّر في هذا المجال. للتعرّف على الورش والبرامج التدريبية والمبادرات التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم المواهب الواعدة في مجال ما بعد الإنتاج وجوانب أخرى من صناعة الأفلام، يرجى زيارة هذا الرابط واستكشاف كيفية مساعدتنا لك على الانطلاق في رحلتك الإبداعية.
للتعرّف على مبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام والورش والتمويل لدعم مجتمع صناعة الأفلام في قطر، يرجى زيارة موقعنا هنا.