يسر مؤسسة الدوحة للأفلام أن تقدم "مشاهدة الكلاسيكيات"، وهو برنامج عبر الإنترنت يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما،...
يسر مؤسسة الدوحة للأفلام أن تقدم "مشاهدة الكلاسيكيات"، وهو برنامج عبر الإنترنت يُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بتاريخ السينما، من تقديم الباحث الكبير البروفيسور ريتشارد بنيا - أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي. تركز هذه السلسلة من المحاضرات/المناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما.
في هذه الجلسات الشهرية، سيقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي/السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.
لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، ننصح المشاركين بمشاهدة الأفلام المتاحة بسهولة من خلال منصات البث المتنوعة.
خلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة.
انضموا إلينا للحصول على فرصة لاسترجاع بعض من أفلامكم المفضلة - أو لاكتشاف الأعمال التي ساعدت في تغيير مسار تاريخ السينما.
“السبعينيات والثمانينيات: عقود انتقالية"
مقدمة لسلسلة المحاضرات بواسطة البروفيسور ريتشارد بنيا
نادراً ما يكشف التايخ عن نفسه بصورة منفصلة، إذ نلمح دائماً ملامح حقبةٍ ماضية وهي تتكرر في حقبةٍ تالية، وتستمر ملامح عصرٌ ولى في ما يليه من عصور. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإبداع الذي شهدته حقبة الستينيات وتلاها من رقمنة للسبنما في التسعينيات، إلا أن السبعينيات والثمانينيات كانتا حقبتان انتقاليتان، فمع صعود التلفزيون كالوسيلة الأبرز للسرد السمعي البصري، سعت السينما إلى إيجاد وسائل جديدة للوصول إلى الجماهير وتنظيم إنتاجاتها.
ومن هنا، بدأت أصوات جديدة بالظهور، تحديداً السينما الهندية التجارية (بوليوود) والتي سيطرت على العديد من الأسواق التي كانت هوليوود قد تخلت عنها. أما صناعة الأفلام في أفريقيا، فقد حجّم الاستعمار منها لفترةٍ من الزمن، لكنها شهدت طفرة خلال السبعينيات والثمانينيات وكان ذلك من أبرز سمات هذه الفترة، وخاصةً السينما الصينية والأسترالية التي باتت تُعرض في المهرجانات الدولية وصالات السينما المستقلة.
وفي الولايات المتحدة، اتجهت استوديوهات الإنتاج لاستراتيجية الأفلام ضخمة التكلفة، بحيث قامت بإنتاج عدد أقل من الأفلام لكنها عملت على تسويقها بصورة مكثّفة كما أتيحت مساحة للأفلام المستقلة التي تناولت معاناة وقضايا مجتمعات لطالما ظلّت غائبة عن الشاشات الأمريكية. وباختصار، فإن السبعينيات والثمانينيات أيقظتا تساؤلات لطالما طُرحت على مدار عقود بشأن حال السينما والمناخ الإنتاجي المتقلب وقد نجم عنها أعمال هامة أصبحت علامات في عالم السينما العالمية.
انضموا إلينا لنشاهد معاً باقة من أهم أعمال السبعينيات والثمانينيات والتي شكّلت ملامح السينما اليوم.
ستستكشف هذه السلسلة من المحاضرات، والتي يصل عددها إلى 9 محاضرات على مدار العام، هذه الفترة السينمائية الانتقالية، مع تحليل أبرز اتجاهاتها وإجراء النقاش حول أبرز أعمالها السينمائية، فضلاً عن تحليل متعمق لفيلم في كل جلسة، من بين أعمال مخرجين بارزين هم: ر. و. فاسبيندر، ستيفن سبيلبيرج، راميش سيبي، سليمان سيسيه، تشين كايجي، فاسيلي بيشول وجين كامبيون.
اللغة: الإنجليزية
الرسوم: 50 ريال قطري
المنصة: زووم
في هذه الجلسات الشهرية، سيقدم البروفيسور بنيا فيلمًا معينًا ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي/السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.
لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج، قبل كل جلسة، ننصح المشاركين بمشاهدة الأفلام المتاحة بسهولة من خلال منصات البث المتنوعة.
خلال المحاضرة، سيتم تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور بنيا، على أن يتم تناولها في نهاية كل جلسة.
انضموا إلينا للحصول على فرصة لاسترجاع بعض من أفلامكم المفضلة - أو لاكتشاف الأعمال التي ساعدت في تغيير مسار تاريخ السينما.
“السبعينيات والثمانينيات: عقود انتقالية"
مقدمة لسلسلة المحاضرات بواسطة البروفيسور ريتشارد بنيا
نادراً ما يكشف التايخ عن نفسه بصورة منفصلة، إذ نلمح دائماً ملامح حقبةٍ ماضية وهي تتكرر في حقبةٍ تالية، وتستمر ملامح عصرٌ ولى في ما يليه من عصور. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإبداع الذي شهدته حقبة الستينيات وتلاها من رقمنة للسبنما في التسعينيات، إلا أن السبعينيات والثمانينيات كانتا حقبتان انتقاليتان، فمع صعود التلفزيون كالوسيلة الأبرز للسرد السمعي البصري، سعت السينما إلى إيجاد وسائل جديدة للوصول إلى الجماهير وتنظيم إنتاجاتها.
ومن هنا، بدأت أصوات جديدة بالظهور، تحديداً السينما الهندية التجارية (بوليوود) والتي سيطرت على العديد من الأسواق التي كانت هوليوود قد تخلت عنها. أما صناعة الأفلام في أفريقيا، فقد حجّم الاستعمار منها لفترةٍ من الزمن، لكنها شهدت طفرة خلال السبعينيات والثمانينيات وكان ذلك من أبرز سمات هذه الفترة، وخاصةً السينما الصينية والأسترالية التي باتت تُعرض في المهرجانات الدولية وصالات السينما المستقلة.
وفي الولايات المتحدة، اتجهت استوديوهات الإنتاج لاستراتيجية الأفلام ضخمة التكلفة، بحيث قامت بإنتاج عدد أقل من الأفلام لكنها عملت على تسويقها بصورة مكثّفة كما أتيحت مساحة للأفلام المستقلة التي تناولت معاناة وقضايا مجتمعات لطالما ظلّت غائبة عن الشاشات الأمريكية. وباختصار، فإن السبعينيات والثمانينيات أيقظتا تساؤلات لطالما طُرحت على مدار عقود بشأن حال السينما والمناخ الإنتاجي المتقلب وقد نجم عنها أعمال هامة أصبحت علامات في عالم السينما العالمية.
انضموا إلينا لنشاهد معاً باقة من أهم أعمال السبعينيات والثمانينيات والتي شكّلت ملامح السينما اليوم.
ستستكشف هذه السلسلة من المحاضرات، والتي يصل عددها إلى 9 محاضرات على مدار العام، هذه الفترة السينمائية الانتقالية، مع تحليل أبرز اتجاهاتها وإجراء النقاش حول أبرز أعمالها السينمائية، فضلاً عن تحليل متعمق لفيلم في كل جلسة، من بين أعمال مخرجين بارزين هم: ر. و. فاسبيندر، ستيفن سبيلبيرج، راميش سيبي، سليمان سيسيه، تشين كايجي، فاسيلي بيشول وجين كامبيون.
اللغة: الإنجليزية
الرسوم: 50 ريال قطري
المنصة: زووم