في إحدى الليالي، يستيقظ سلمان في خوف شديد، بعد أن أراد أن يهرب من التحقيق الذي كان يدور في حلمه، ليكتشف أنه على علم بأحد الأدلة التي تخص الجريمة التي كان يدور حولها التحقيق.
تدور الأحداث في ظل اقتراب نهاية الحرب في سوريا وانطلاق أول انتخابات حقيقية في البلاد بعد أن أصابها الدمار والخراب. يستيقظ سلمان وهو يشعر بالخوف الشديد، فقد أراد الهرب من ذلك التحقيق المجحف الذي كان يدور يحلم به لكنه يدرك أنه على علم بالجريمة التي كان يدور الحلم عنها، وأن الجثة هي لأخته سلمى المفقودة والتي أصبح لها ابن يبلغ من العمر 10 سنوات ويُدعى وائل. يقرر وائل أن يبحث عن سلمان، والذي يهرب من سوريا ليستقر في بيروت حيث يعمل كبائع، إلا أن أحلامه تطارده وتكشف له عن ملابسات اختفاء أخته.