في كل ليلة، في قرية صحراوية أصابها الجفاف، يهرب الرجل الصغير لغابة نخيل سرية، يسكب فيها كميته القليلة من الماء على الرغم من معاناته من الجفاف الشديد وإدعاءات عائلته بأنه قد أصيب بالجنون.
في قرية صغيرة في الصحراء المغربية، وبعدما عم الجفاف فيها، تركز الأحداث على "الرجل الصغير" الذي يبلغ من العمر 6 أعوام والذي يتسلل من منزله كل ليلة وينطلق إلى غابة نخيل ليسكب فيها كل الماء الذي استطاع ترشيده خلال اليوم. وعندما يكتشف والداه الأمر وأنه لم يشرب نصيبه من الماء منذ أيام، يعتقدان أن الجن قد سيطر على روحه، وبينما يحاولان إنقاذه من الجن والجفاف، يواصل الصغير مهمته الغامضة برغم كل الظروف، ويكشف إصراره الغريب وأفعاله السرية عن هدف أكثر عمقاً قد يغير مجرى حياة سكان القرية التي تعاني من الجفاف.