تتمحور القصة حول امرأتين أفغانيتين استثنائيتين، إحداهما عضوةٌ في البرلمان والأخرى صحفية، في ظلّ تأنف المجتمع الدولي عن إنقاذ ديمقراطية بلادهما الهشة.
تتبع صانعة الأفلام صديقة موجاديدي عن قرب امرأتين غير اعتاديتين من أفغانستان في رحلةٍ استغرق تصويرها أربع سنوات. فترمي الظروف السياسية نيلوفار، عضوةٌ في البرلمان، وشاكيلا، صحفيةٌ تلفزيونية، أمام اختيارٍ صعبٍ بين أطفالهما وبلدهما في خضم مخاطر تهدّد حياتهما وحياة علئلتهما، وقد تركت القوات الأمريكية والمعونات بلاد أفغانستان وحدها على شفا جرفٍ هار، ومعها ديمقراطية البلاد الركيكة، والانتصارات الأخيرة التي حقّقتها الامرأة الأفغانية.