هدي شاب بسيط. لا يتكلّم كثيراً ولا يتفاعل كثيراً، ولا ينتظر الكثير مما تخبئه الحياة له. لا يكترث لأي شيء من حوله، بل يعيش الحياة كما هي. يسمح لوالدته المتسلّطة والقاهرة بأن تدبّر زواجه من خديجة، ويدع المسؤول عنه يرسله في رحلة مأمولة إلى مهدية خلال أسبوع التحضيرات لزواجه. وفي مهدية، يقابل ريم، التي تعمل مسؤولة عن الأنشطة في منتجع فندقي عند الشاطئ يخسر زبائنه. يثير اهتمامه طيشها ولامبالاتها، فيعيش علاقة حب معها مشبوبة بالعاطفة. وبينما كانت تحضيرات الزواج قائمة، يجد هدي نفسه مضطراً للاختيار.