تدور الأحداث حول ديمبا، الرجل المُسن الذي اقترب من التقاعد بعد 30 عاماً من العمل في مبنى البلدة الصغيرة التي يعيش فيها وتقع في شمال السنغال. خلال فصل الصيف الحار، ومع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لوفاة زوجته، يدرك أنه غير قادر على تجاوز الحزن وتسوء حالته النفسية، لكنه يحاول في الوقت نفسه اكتشاف وسيلة جديدة للتقرب من ابنه.
تدور الأحداث حول ديمبا، الرجل المُسن الذي اقترب من التقاعد بعد 30 عاماً من العمل في مبنى البلدة الصغيرة التي يعيش فيها وتقع في شمال السنغال. خلال فصل الصيف الحار، ومع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لوفاة زوجته، يدرك أنه غير قادر على تجاوز الحزن وتسوء حالته النفسية، لكنه يحاول في الوقت نفسه اكتشاف وسيلة جديدة للتقرب من ابنه. ويبقى السؤال: هل سيتمكن ديمبا من التعافي من فقدان زوجته بدون فقدان ذاته؟ في مجتمع يتعامل مع الحزن بالصمت، فإن هذا الفيلم يعد استكشافاً حميمياً ونادراً للحزن والذكورة والصحة النفسية، حيث ينجح المخرج مامادو ديا في صياغة حكاية شخصية وشمولية في آنٍ واحد، يمكن أن يتفاعل معها الجمهور بمختلف شرائحه، طارحاً من خلالها تساؤلات عن كيفية تعامل الثقافة السنغالية مع المعاناة الشعورية خاصةً أنها لا تعترف بمصطلح الاكتئاب.
من خلال معاناة ديمبا، يتطرّق الفيلم للفجوة بين الأجيال وأعباء الألم الذي لا يمكن للإنسان البوح به والقوة الهادئة اللازمة لمواجهة الفقدان. تم التصوير في مدينة ماتام التي ينحدر منها مخرج العمل والذي اعتمد على لغة بصرية شاعرية للتعبير عن المعاناة الداخلية لبطل الحكاية، فقد استعان بالمرايا والألوان المتغيرة والصور المبهمة للتعبير عن الحالة النفسية للشخصية، بجانب الاستعانة بمشاهد حالمة تزول فيها الفوارق بين الماضي والحاضر. ويظل جوهر هذا العمل - الذي ينتمي إلى نوعية الأعمال التأملية التي تحتفي بصمود الإنسان - في تصويره القوي للصراعات الداخلية مع الحزن وقوة التواصل الإنساني التي يمكنها أن تبدّل حياة البشر.
من خلال معاناة ديمبا، يتطرّق الفيلم للفجوة بين الأجيال وأعباء الألم الذي لا يمكن للإنسان البوح به والقوة الهادئة اللازمة لمواجهة الفقدان. تم التصوير في مدينة ماتام التي ينحدر منها مخرج العمل والذي اعتمد على لغة بصرية شاعرية للتعبير عن المعاناة الداخلية لبطل الحكاية، فقد استعان بالمرايا والألوان المتغيرة والصور المبهمة للتعبير عن الحالة النفسية للشخصية، بجانب الاستعانة بمشاهد حالمة تزول فيها الفوارق بين الماضي والحاضر. ويظل جوهر هذا العمل - الذي ينتمي إلى نوعية الأعمال التأملية التي تحتفي بصمود الإنسان - في تصويره القوي للصراعات الداخلية مع الحزن وقوة التواصل الإنساني التي يمكنها أن تبدّل حياة البشر.