تدور الأحداث حول مهاجر سوري يصور فيلماً عن أحد رموز الحركة القومية البولندية، وسرعان ما يصبح الفيلم سبباً في لقائهما وينطلقان معاً في رحلة بعيدة لاستكشاف هويّة كل منهما.
في بحيرة تقع في بلدة صغيرة، يعيش جريجورز ويكسب قوت يومه كمرشد سياحي يستقطب السياح على متن قاربه. وهناك، يلتقي بنديم وهو صانع أفلام من سوريا. وسرعان ما تنشأ صداقة بين الرجلين ويقرر جريجورز أن يحكي حكايته أمام كاميرا نديم. وبعد عام، يعود نديم إلى لاجاو ليكتشف أن جريجورز قد أصبح زعيماً إقليمياً للحركة القومية اليمينية في غرب بولندا. يتتبع العمل رحلة جريجورز كرجل سياسي يخوض الانتخابات المحلية لينتهي به المطاف إلى الفشل الذريع والانسحاب من عالم السياسة بالكامل. والآن، وفي لاجاو المهجورة في موسم غياب السياح، يشهد نديم الأزمة الشخصية الكبرى التي ألمت بجريجورز وصراعه النفسي ليجد لذاته هدفاً جديداً في الحياة.
تكسر عودة نديم وحدة جريجورز وسرعان ما يكشف عن قصة أخيه الصغير الذي غرق في البحيرة والتي يعبرها يومياً بقاربه، وهي أزمة شخصية وعائلية لم يتمكن من اجتيازها مطلقاً وقد أيقظت بداخله رغبة البوح عما بداخله وهو قاسم مشترك بينه وبين نديم. يدير نديم الكاميرا إليه ويبدأ بتصوير نفسه ليكشف عن خوفه من أن يصبح منبوذاً وألا يتمكن أن يتصالح مع نفسه وأن يتصرف على طبيعته بسبب ذلك. وبعد 7 سنوات من استكشاف هوية كل منهما، ينطلق الصديقان في رحلة إلى سوريا أملاً في إسدال الستار على رحلتهما المشتركة.
تكسر عودة نديم وحدة جريجورز وسرعان ما يكشف عن قصة أخيه الصغير الذي غرق في البحيرة والتي يعبرها يومياً بقاربه، وهي أزمة شخصية وعائلية لم يتمكن من اجتيازها مطلقاً وقد أيقظت بداخله رغبة البوح عما بداخله وهو قاسم مشترك بينه وبين نديم. يدير نديم الكاميرا إليه ويبدأ بتصوير نفسه ليكشف عن خوفه من أن يصبح منبوذاً وألا يتمكن أن يتصالح مع نفسه وأن يتصرف على طبيعته بسبب ذلك. وبعد 7 سنوات من استكشاف هوية كل منهما، ينطلق الصديقان في رحلة إلى سوريا أملاً في إسدال الستار على رحلتهما المشتركة.