تقع كينشاسا، العاصمة التي يعيش فيها 17 مليون، في ظلام دامس وحالة من غياب الأمن بينما يجد سكانها صعوبة في الحصول على الكهرباء. وفي سعيه للحصول عليها، يحشد كودي أهل منطقته، كيسينزو، لشراء الكابل المسروق لإعادة الكهرباء قبل بدء الاحتفالات.
تقع كينشاسا، العاصمة التي يعيش فيها 17 مليون، في ظلام دامس وحالة من غياب الأمن بينما يجد سكانها صعوبة في الحصول على الكهرباء. وفي سعيه للحصول عليها، يحشد كودي أهل منطقته، كيسينزو، لشراء الكابل المسروق لإعادة الكهرباء قبل بدء الاحتفالات. وفي يوم عيد الميلاد، يرتدي كودي زي سانتا كلوز وتضيء شوارع كينشاسا أملاً وبهجة. وفي هذه الأثناء، وعلى جبل مانجينجينجي، وهو من المعالم المقدسة، يدعو القس جديون لرعاياه بالإيمان والإرشاد، بينما يبحث الشاب دافيدو عن ملجأ له بعدما غمرت مياه نهر الكونغو منزله وأغرقته تماماً. نراه وهو يمارس الرياضة وينتظر انحسار مياه النهر من منطقته السكنية.
يستخدم الفيلم غياب الكهرباء بصورة رمزية للتعبير عن صراع المواطنين للبقاء، إذ ترصد كاميرا ماكينجو بصورة شاعرية معاناتهم وعزيمتهم وذكائهم ومقاومتهم الهادئة في سياق حياتهم اليومية. ويُعد العمل إنساني في المقام الأول، إذ يتناول بصورة مؤثرة دور الترابط المجتمعي في تجاوز الصعوبات الجماعية وصمود أعضائه حتى في أحلك الظروف. ومع تركيز العمل على الأمل والإيمان الديني، فإنه يقدّم لوحة يعيد صياغة مفرداته الذاتية - برغم كافة التحديات - في بيئة يشوبها العنف والشك بشأن المستقبل مع عدم إغفال ليالي كينشاسا البديعة والتي يظل جمالها أخاذاّ حتى في أصعب الأوقات.
يستخدم الفيلم غياب الكهرباء بصورة رمزية للتعبير عن صراع المواطنين للبقاء، إذ ترصد كاميرا ماكينجو بصورة شاعرية معاناتهم وعزيمتهم وذكائهم ومقاومتهم الهادئة في سياق حياتهم اليومية. ويُعد العمل إنساني في المقام الأول، إذ يتناول بصورة مؤثرة دور الترابط المجتمعي في تجاوز الصعوبات الجماعية وصمود أعضائه حتى في أحلك الظروف. ومع تركيز العمل على الأمل والإيمان الديني، فإنه يقدّم لوحة يعيد صياغة مفرداته الذاتية - برغم كافة التحديات - في بيئة يشوبها العنف والشك بشأن المستقبل مع عدم إغفال ليالي كينشاسا البديعة والتي يظل جمالها أخاذاّ حتى في أصعب الأوقات.