أول فيلم يُصوّر في جزيرة مايوت التابعة لفرنسا التي تُعرف بالدائرة الفرنسية رقم 101. يركّز الفيلم على مصير مجموعة من اليتامى الذين يعيشون في مناطق العشوائيات.
تعمل ماري ممرّضة في جزيرة مايوت. في أحد الأيام على شاطئ البحر ينقذ الناس امرأة شابة من "كواسا" (قارب من جزر القمر)، وتستأمن الامرأة ماري على رضيعها. لكن المشكلة أن عينا الرضيع لونهما مختلف عن باقي السكان، وهو ما يعتقد البعض بأنه من فعل الشيطان. تقرّر ماري أن تقبل الأمانة وترعى الطفل الذي سمّته موسى، ويعيش الطفل حياة محمية حتى عمر 13 عاماً حينما تموت ماري فجأة، مما يدفع موسى إلى الانطلاق بحثاً عن أصله، وينتهي به المطاف في العشوائيات حيث يعيش عشرات الأيتام وحدهم دون معين. يلتقي موسى هناك ببروس زعيم العشوائيات الذي يُعرف بسلوكه الطغياني وغير المتوقّع. لكن ما لا يعرفه سامي هو أن حياته ستنقلب رأساً على عقب على هذه الجزيرة.