يعود شقيق أحد رجال الدرك إلى بلدته الواقعة في صحراء إحدى دول شمال أفريقيا ويتسبب في سلسلة من الأحداث المميتة في منجم قريب، وهو ما يضع أخاه في صراع بين حبه لعائلته وإخلاصه لوطنه.
"في بلدة باب الصحرا في شمال أفريقيا، يواجه قائد الدرك حميد الصابر العديد من التحديات، منها النزاعات في منجم بناه الصينيون ويملكه الأمريكيون وتدفق المهاجرين الملحوظ وتهديدات على الحدود مع دولة ساحلية على وشك الانهيار. وعندما يثور العمال الصينيون في المنجم، تقلق القيادة العليا خاصةً أن رئيس الوزراء على وشك زيارة البلاد. وفي الوقت نفسه، يعود شقيق حسن الغائب منذ سنوات، عزيز، بعد أن كان قد غادر إلى أسبانيا كمهاجر غير شرعي. ينتهز عمال المنجم الصينيون الفرصة ويعقدون مظاهرة تستقطب اهتمام وسائل الإعلام تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء والذي يغادر غاضباً. وبعد أيام قليلة، يحدث انفجاران في المنجم ويتهم الجميع - باستثناء حميد - العمال الصينيين بأنهم السبب.
يكتشف حميد - خلال سعيه للكشف عن الحقيقة - أن أخاه عزيز عضو بمنظمة إرهابية وإجرامية، وهو ما يوجه أصابع الاتهام إليه. وسرعان ما يختفي عزيز، وينجح حميد في الكشف عن خطة يشارك فيها عزيز والأمريكيون. ينطلق حميد في مهمة للبحث عن عزيز. وفي ظل سعي الأخوين لإنقاذ بعضهما البعض، فإنهما يهاجمان رحال عزيز وهو ما يؤدي إلى وفاة عزيز. وسعياً للتكتّم على ما حدث في المنجم، يُعرض على حميد صفقة مفادها أن يتقاعد وألا يُلاحق قانونياً إذا ما أدلى بما يعرفه من تفاصيل. وهكذا، يواجه حميد حياةً جديدة بكل ما فيها من فقدان وحرية.
"