في عالم سريالي وسوداوي، يحاول أحد الصبية التعامل مع مشاعر الحزن الدفينة التي غمرته، وذكرياته الأليمة التي تطارده، فينطلق في رحلة شعورية للوصول إلى التعافي واكتشاف الذات.
يعيش الفتى الحزين في عالم غريب الأطوار ومقلق، ويعكس كلّ ما حوله حالة الحزن والعزلة التي يمرّ بها، إذ تغمره مشاعر الأسى التي سيطرت على والدته، ويشعر بألم كبير بسبب تجاهل والده له، ويعاني من التأقلم مع الآلام التي سببتها له أسرته المفككة. يقضي يومه وهو يلتقي بأصدقاء مُتخيّلين، زاروه في أحلامه، ورؤى مخيفة تسيطر عليه، ويتحتّم عليه مواجهة الصدمات النفسية التي شكّلت عالمه.
تقتحم حياته صديقة جديدة تتسم بالفضول، وبفضل مشاعر الدفء التي تمتلكها، تنشأ صداقة بينها وبين الصبي الحزين على مدار المواسم المتغيرة، مانحةً إياه بصيصًا من الأمل. يخوض الصبي مواجهة سريالية أخيرة مع قوى الماضي، ما يجبره على التصالح مع الآلام التي تمر بها الأسرة، وإعادة استكشاف معنى الحب والتقبل. وفي النهاية، ينجح الصبي في إضفاء التوازن على عالمه، بعدما يتعلّم كيفية احتضان مشاعر الفقدان والتقبّل.
تقتحم حياته صديقة جديدة تتسم بالفضول، وبفضل مشاعر الدفء التي تمتلكها، تنشأ صداقة بينها وبين الصبي الحزين على مدار المواسم المتغيرة، مانحةً إياه بصيصًا من الأمل. يخوض الصبي مواجهة سريالية أخيرة مع قوى الماضي، ما يجبره على التصالح مع الآلام التي تمر بها الأسرة، وإعادة استكشاف معنى الحب والتقبل. وفي النهاية، ينجح الصبي في إضفاء التوازن على عالمه، بعدما يتعلّم كيفية احتضان مشاعر الفقدان والتقبّل.