فيلم تعبيري أشبه بالمقال وتحية سينمائية بديعة لحياة ليموهانج جيريميا موسيس، مع التركيز على شخصية والدته التي تركت أثراً كبيراً على حياته والاحتفاء بفن السينما.
رحلة سينمائية مستوحاة من حياة مخرج العمل، الذي يقدّم استكشافاً شخصياً وحميمياً لتجاربه مع الهوية والطفولة والموت والمنفى من منظور صانع للعرائس وأم وصبي ومزارع ومدينة بكامل. بعد أن أمضي 15 عاماً في المنفى، يجد المخرج نفسه وقد أصبح معلقاً بين عالمين، فلا هو حر ولا هو مرتبط بأحدهما، ولا هو هنا أو هناك. يبدو الأمر وكأن يداً غير مرئية سحبت الأرض من تحت قديّمه، واضعاً إياه في دوّامة دائمة من الجنون وعدم القدرة على السيطرة على مجريات الأمور. لا يسعى هذا الفيلم التعبيري إلى التفرقة بين الواقع والصور، أو العالم والشاشة، أو كل ما هو محسوس وغير محسوس، بل إلى منح المشاهدين تجربة سينمائية استثنائية، تتساءل عن مذاق الحياة إذا كنت معلقاً بين نفسك والآخرين، وكأنك تعيش في عالم ذي ملامح تشبه السينما ذاتها.