درب من آثار الأقدام هو الشيء الوحيد الذي خلّفه اللاجئون الفارون بعد ورود إشاعة عن أن مجزرة أخرى على وشك أن ترتكب في مخيّمهم.
تشعر سعاد وجيرانها بالأسف على الناس الذين يعيشون على مقربة من المخيم، إنهم ضحايا مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا. عند انتشار إشاعة أخرى بأن مجزرة ترتكب في المخيم، يفرّ مئات اللاجئين ويحتمون في حيّها. غير أن سعاد وجيرانها يحرصون على عدم إيواء أي من اللاجئين في منازلهم. الفيلم مستوحى من أحداث الحياة الحقيقية، ويحكي كيف تجردنا الحرب والخوف أحياناً من إنسانيتنا.