خلال الأشهر الأولى من الثورة الشعبية في سوريا، ينتقل الشاب نور ابن الـ 18 عاماً من قريته إلى دمشق للعيش مع والده.
خلال الأشهر الأولى من الثورة في سوريا، ينتقل نور إلى دمشق للعيش مع والده المحامي الذي انفصل عن أم نور، فيما بقيت والدته في تلك القرية البعيدة. يفكر نور دائماً بقريته والعودة اليها، فهو يشعر وكأنه يغرق في حشود وأصوات وفوضى المدينة. تتغير الأوضاع عندما يتعرض والده لحادث في سيارته الحمراء الصغيرة، فيجد الولد نفسه مسؤولاً عن الإهتمام به. يعرض فيلم "بارودة خشب" قصص السوريين وتفاصيل حياتهم وكيفية تعاملهم مع الوضع المفروض عليهم، ونضالهم مع الحياة اليومية وكذلك انتصاراتهم القليلة الخيالية وهزائمهم الكثيرة.