في المستقبل القريب، وبينما تواجه الأرض اختلالاً واضحاً في الطقس، تواجه مدينة طرفاية المغربية عواصف رملية متكررة. تواجه مريم، وهي طبيبة تعمل في المستشفى الإقليمي، عدة حالات طبية غامضة، أدت إلى وقوع المرضى في حالة سبات عميق غير مفهومة.
"في بلدة طرفاية البعيدة في المغرب، يتسبب وباء غامض في وقوع السكان في حالة سبات عميق غير مفهومة. يعجز الطب عن تفسير الموضوع، وهو ما يضع الطبيبة مريم، والتي تبلغ من العمر 40 عاماً ويُعرف عنها مهاراتها وانعزالها عن بقية زملائها، في صدارة الأزمة. وبينما تتصاعد التوترات في المستشفى، تمر مريم في الوقت ذاته بأزمات شخصية، منها علاقتها المعقدة بعادل وهو طبيب شاب يحاول اتخاذ قرار البقاء في طرفاية أو الانتقال إلى الدار البيضاء بحثاً عن فرص عمل أفضل. يرتبط المرض الغامض الذي ألم بالسكان بأعراض منها السعال والحمى والأحلام التي يتذكرها المرضى ويشاركونها فيما بينهم، وهو ما يصنع منهم روابط سيريالة وعميقة.
ومع انتشار الوباء، تقرر الحكومة عزل المرضى في معسكرات بالصحراء لكن جهود العلاج تفشل ولا يُعرف مصدر المرض. تتعاون مريم مع عادل لإيجاد وسائل علاج غير تقليدية، لكن عادل يُظهر أعراض المرض وتتخذ المهمة بُعدا شخصياً لمريم. وعندما يصدر الجيش قراراً بإغلاق المعسكرات وتنتشر حالات مشابهة في جميع أنحاء العالم، يبدأ عالم مريم بالانهيار. وفي لقاء أخير لها بعادل، أشبه بالحلم، تصلها منه رسالة أمل، تشجعها على عدم الاستسلام. ويصبح عليها أن تستجمع قوتها لإنقاذ بلدتها وحبيبها بينما بات العالم أجمع يواجه كارثة دولية تهدد الجميع.
"