كان كامل داود كاتباً لا نظير له. فقد حرّرت كلماته صرخات الشجون، واستفزت السجالات اللاذعة، واستثارت إدانات وصل بها الحد إلى المطالبة بقتله. تزور كاميرا خافتة بيته الهادئ لتسجّل أعمق أفكاره في خضم الاضطراب الكبير الذي عصف بالبلاد خلال فترة الحراك الثوري.
كان كامل داود كاتباً لا نظير له. فقد حرّرت كلماته صرخات الشجون، واستفزت السجالات اللاذعة، واستثارت إدانات وصل بها الحد إلى المطالبة بقتله. تزور كاميرا خافتة بيته الهادئ لتسجّل أعمق أفكاره في خضم الاضطراب الكبير الذي عصف بالبلاد خلال فترة الحراك الثوري.