تسافر امرأةٌ قطريةٌ مع بعثةٍ بيئيةٍ إلى قارة أنتارتيكا بحثاً عن الأمل، قبل أن تعود إلى الخليج العربي لتجد الوحدة والإلهام اللذين يخلقان تغييراً إيجابياً.
تبدأ قصة “إلى أقصى أنحاء الأرض” في مدينة أوشوايا الأرجنتينية، وتتمحور حول بعثةٍ بيئيةٍ إلى قارة أنتاركتيكا، ومهمتها استكشاف أحلام أشخاصٍ يريدون المساهمة مساهمةً إيجابيةً لمجتمعاتهم. وتستمر رحلة البعثة التي تنتقل إلى الخليج العربي بحثاً عن أشخاصٍ يعملون لإحداث تغييرٍ بيئي. تجسّد أنتاركتيكا تذكرةً جميلةً لما كان عليه الحال وعرضها في سياق تناقضاتها مع نسيج الخليج الغنيّ ثقافياً، وتحديداً قطر، وأولئك الذين وحّدهم تفانيهم الصادق لتحقيق الاستدامة وأملهم المتقد بالمستقبل. فيبرز في قلب هذا الفيلم التناقض الصارخ بين صحراء أنتاركتيكا، والصحراء العربية، بين الجليد والرمل.