في عام 1983، تخاطر الصحفية ليلى حسنين بكل شيء في سبيل الكشف عن التهمة الباطلة التي أُلصقت بخمسة رجال فلسطينيين، لكنها تجد نفسها في مواجهة نظام مصمم على دفن الحقيقة وإسكات صوتها.
ليلى حسنين، صحفية فلسطينية شابة، بدأت رحلتها في الصحافة في ثمانينيات القرن الماضي، تصرّ على إثبات وجودها داخل صحيفة إسرائيلية، على الرغم من شعورها الدائم بأنها دخيلة. اعتادت المناورة وسط التلميحات العنصرية والتمييز الخفي وقواعد الانتماء غير المعلنة. لكن كل شيء يتغير حين يقتل الفتى الإسرائيلي داني كاتس، وتعتقل السلطات خمسة رجال فلسطينيين بسرعة مريبة.
بينما تغوص ليلى في تفاصيل القضية، تبدأ الخيوط بالتفكك، وتظهر التناقضات، والثغرات، وتحيطها أسئلة بلا إجابات، تضعها أمام حقيقة قاسية: الجريمة أبعد وأخطر مما تبدو. وبين حماية موقعها الذي بنته بصعوبة، ومواجهة نظام يرفض الاعتراف بظلمه، تجد ليلى نفسها أمام خيار مستحيل؛ إما الصمت، أو التضحية بكل شيء في سبيل كشف الحقيقة.
بينما تغوص ليلى في تفاصيل القضية، تبدأ الخيوط بالتفكك، وتظهر التناقضات، والثغرات، وتحيطها أسئلة بلا إجابات، تضعها أمام حقيقة قاسية: الجريمة أبعد وأخطر مما تبدو. وبين حماية موقعها الذي بنته بصعوبة، ومواجهة نظام يرفض الاعتراف بظلمه، تجد ليلى نفسها أمام خيار مستحيل؛ إما الصمت، أو التضحية بكل شيء في سبيل كشف الحقيقة.