دالي طيّار فرنسيّ جزائريّ خارج عن الخدمة، يعمل في زراعة محصول الزيتون وحصده، في الأراضي التي يمتلكها أهله في الجزائر، وبسبب مشكلة مع عمود كهربائي ضخم ونزاع مع "رايسة" حول الأرض، يتحتّم على الأسرة الاختيار بين قراريّ الرحيل والبقاء، وهي أزمة ترمز لما يمر به كثير من الجزائريين.
يبلغ دالي من العمر 35 عامًا، وهو طيّار فرنسيّ جزائريّ يُفصل من العمل فجأة من دون مقدمات، فيقرر تبني الحلم الجزائري، من خلال زراعة محصول الزيتون وحصده، في الأراضي الزراعية التي يمتلكها أهله في الجزائر، لكن مشكلة مع عمود كهربائي ضخم تعيق مدخل القرية تضع دالي في سلسلة من المشاكل، لا سيما وأن العمود لا يمكن إزالته لأنه أول عمود كهربائي جزائري في حقبة ما بعد الاستقلال.
تزداد الأمور تعقيدًا بعدما تدعي "رايسة"، وهي سيدة سمراء من الطوارق، ملكيتها لبعض مزارع الزيتون وترغب بمغادرة الجزائر. وفي الوقت ذاته، كان دالي يسعى لاستعادة أراضي عائلته ويصطدم الاثنان بالإجراءات والتأخيرات البيروقراطية، لا سيما تلك المرتبطة بالإعانات، والجدال الدائر حول العمود الذي يعيق مدخل القرية والحركات الشبابية المُطالبة بالحرية.
وفي خضم كل هذه التّحديات، يبرز سؤال البقاء أم الرّحيل، ويصارع كل من دالي ورايسة أحلامهما على خلفية من العوائق الاجتماعية والمتعلقة بالبنية التحتية للبلاد، في حكاية تمزج بين التّجارب الشّخصيّة والموضوعات العاملة المرتبطة بالهوية والتحرر.
ويرتبط مصير الشخصيتين ببعضهما، وتكشف قصتهما عن التّجربة الجزائريّة، والخيارات الصّعبة التي يتعرّض لها الإنسان في مواجهة التّقاليد، والطموح، والسعي نحو حياة أفضل.
تزداد الأمور تعقيدًا بعدما تدعي "رايسة"، وهي سيدة سمراء من الطوارق، ملكيتها لبعض مزارع الزيتون وترغب بمغادرة الجزائر. وفي الوقت ذاته، كان دالي يسعى لاستعادة أراضي عائلته ويصطدم الاثنان بالإجراءات والتأخيرات البيروقراطية، لا سيما تلك المرتبطة بالإعانات، والجدال الدائر حول العمود الذي يعيق مدخل القرية والحركات الشبابية المُطالبة بالحرية.
وفي خضم كل هذه التّحديات، يبرز سؤال البقاء أم الرّحيل، ويصارع كل من دالي ورايسة أحلامهما على خلفية من العوائق الاجتماعية والمتعلقة بالبنية التحتية للبلاد، في حكاية تمزج بين التّجارب الشّخصيّة والموضوعات العاملة المرتبطة بالهوية والتحرر.
ويرتبط مصير الشخصيتين ببعضهما، وتكشف قصتهما عن التّجربة الجزائريّة، والخيارات الصّعبة التي يتعرّض لها الإنسان في مواجهة التّقاليد، والطموح، والسعي نحو حياة أفضل.