فيلم وثائقي قصير يستكشف تسرّب الصدمات النفسية عبر الأجيال إلى مختلف جوانب الحياة، وتناقلها جيلًا بعد جيل، وتجسّدها في حياتهم، مؤديةً إلى أحداث موجعة.
فيلم شخصي قصير، يستكشف عملية التوارث الشعورية للذكورة المسمومة، والصدمات عبر الأجيال في حياة أسرة شرق أوسطية. عندما رحل جدي، مرّ والدي بحالة حزن شديدة، ونتج عنها إيقاظ آلام شعورية دامت لعقود، فقد عانى والدي من أعباء الصمت الذي سيطر على علاقته بوالده، بينما كنت أنا أحاول إدراك معاني الرجولة والحب والضعف. يتتبع الفيلم، من خلال لقاءات عاطفية مع والدي ومشاهد تأملية، رحلة الكبت الشعوري، الذي يُعدُّ نوعًا من أنواع الحب، والذي شكّل علاقة والدي بجدي، وكذلك العلاقات الأخرى في أجيال سابقة من عائلتي.
قررت الانطلاق في رحلة لاستكشاف الإرث الشعوري لعائلتي، وتأثيره على أفرادها، ومحاولة درء الفجوة التي تسببت فيها وفاة جدي، فضلًا عن تناول التقاطع بين التوقعات الثقافية والصدمات النفسية عبر الأجيال. ومن خلال الفيلم، أطرح تساؤلات عدّة، منها إمكانية تحوّل الحب الي لا يتم التعبير عنه إلى عبء يُثقل المرء، كما أحاول التصالح مع الصدمات النفسية التي ورثها والدي، آملةً أن أنجح في إيقاف عملية تناقل الصدمات من جيلٍ إلى آخر، وإتاحة مساحة للتعبير عن ضعفنا والوصول إلى التعافي.
قررت الانطلاق في رحلة لاستكشاف الإرث الشعوري لعائلتي، وتأثيره على أفرادها، ومحاولة درء الفجوة التي تسببت فيها وفاة جدي، فضلًا عن تناول التقاطع بين التوقعات الثقافية والصدمات النفسية عبر الأجيال. ومن خلال الفيلم، أطرح تساؤلات عدّة، منها إمكانية تحوّل الحب الي لا يتم التعبير عنه إلى عبء يُثقل المرء، كما أحاول التصالح مع الصدمات النفسية التي ورثها والدي، آملةً أن أنجح في إيقاف عملية تناقل الصدمات من جيلٍ إلى آخر، وإتاحة مساحة للتعبير عن ضعفنا والوصول إلى التعافي.