يروي هذا الفيلم قصة رومانسية رائعة وملحمة مليئة بالأحداث ما بين نجم موسيقى «روك» سابق وامرأة ذات صوت سحري. لقد هزّت قصة الحب هذه بعض أوساط المجتمع المغربي البعيدة عن الأضواء أو التي تعتاش من المهن الخَطِرة والمُرتبطة بالسّهر.
الدار البيضاء. لارسين، كان من عازفي موسيقى الروك لكنه دمر نفسه بنفسه. يقابل راجاي، امرأة ذات صوت ذهبي ومِزاجٍ سيء. كلاهما يهربان، هو يهرب من عبء إدمان الهيروين الذي يثقل كاهله، وهي تهرب من حياة الشوارع. يجمع بينهما شغف الموسيقى يقودهما إلى الوقوع في الحب بجنون. تثق راجاي في لارسن، فيكتب أغنية من أغاني «الروك» تصف حياة محبوبته فتاة الحفلات بشكل تعجز هي عن أن تأتي بمثله. تصفعهما الحياة في أثناء مغامرتهما في معترك عالمهما المليء بالمخاطر في المغرب، فهو عالم يكتظ بالقوادين المغرَمين بالموسيقى والشُرطيين الجلادين و نساء يربين كلاب بيت بول. تقاوم راجاي أشرس عملائها وأقواهم نفوذًا للتحرر من هذا الجحيم وتهرب مع حبيبها للجنوب نحو الخلاص. ولكن يتم تعقبهما، وقد تنتهي نشوتهما بالحرية نهاية فوضوية دموية .. فهل تنتصر الرومانسية؟