من داخل عربة تسوق، يثور شاب على والدته بعد أن ترفض شراء عبوة حليب كان قد اختارها.
ما الذي تتوقع أن تجده في سوبرماركت بحريني باستثناء الأطعمة والحشود وملصقات العروض والطعام الفاسد والسيدات اللواتي يتسوّقن بملابس السهرة وعربات التسوّق التي يجلس بداخلها الصبية والرجال؟
في سوبرماركت صغير، مخفي بعيداً عن العيون ويتسم بالغرابة، لا تُعرض ولا تُباع سوى عبوات الحليب الصغيرة. وهناك، نرى الشاب جهاد الذي يجلس بداخل عربة تسوّق تقودها والدته نورة تماماً مثلما يفعل باقي المتسوّقين.
بمساعدة من صديقاتهن على واتساب، تبدأ النساء في البحث عن أفضل عبوة حليب لأبنائهن. وبينما تستمر نورة بالبحث، يضع جهاد، بشكل سري، يده على قلبه ليشعر بنبضات قلبه كلما رأى عبوة حليب. وسرعان ما تتغير الأمور تماماً عندما تنتشر أصداء نبضات قلب جهاد في كافة أرجاء المتجر، مما يعني أنه قد وجد العبوة المثالية، لكن نورة تجد عبوة أفضل. فماذا سيفعل جهاد، هل سينتصر لحريته في الاختيار أم يخضع لمعايير المجتمع؟
في سوبرماركت صغير، مخفي بعيداً عن العيون ويتسم بالغرابة، لا تُعرض ولا تُباع سوى عبوات الحليب الصغيرة. وهناك، نرى الشاب جهاد الذي يجلس بداخل عربة تسوّق تقودها والدته نورة تماماً مثلما يفعل باقي المتسوّقين.
بمساعدة من صديقاتهن على واتساب، تبدأ النساء في البحث عن أفضل عبوة حليب لأبنائهن. وبينما تستمر نورة بالبحث، يضع جهاد، بشكل سري، يده على قلبه ليشعر بنبضات قلبه كلما رأى عبوة حليب. وسرعان ما تتغير الأمور تماماً عندما تنتشر أصداء نبضات قلب جهاد في كافة أرجاء المتجر، مما يعني أنه قد وجد العبوة المثالية، لكن نورة تجد عبوة أفضل. فماذا سيفعل جهاد، هل سينتصر لحريته في الاختيار أم يخضع لمعايير المجتمع؟