Doha Film Institute
صوّر هذا الفيلم في قرية للصّيادين مهجورة في شمال قطر، ويُعدّ الفيلم قصيدة رثاء لأم صانع الفيلم التي لا تزال حيّة ولكن ضاعت منها ذكرياتها فجأة خلال صناعة هذا الفيلم. يتأمّل الرميحي في تجربة فقدان لا يمكن تعريفها بشكل مُحدّد إلّا أنّ المشاعر المنبعثة عنها تمسّ أعماق الذّات وتتجلّى بالمزاوجة بين الأرشيف العائليّ والأحلام المعاد تصويرها. ينسج الفيلم خيوطه بين الشّعر والتّاريخ الشّعبي والأرشيف الشّخصيّ، في صورة تعكس طقوس الحداد التي لطالما مارستها الأمهات على مدار التّاريخ لرثاء أحبتهنّ الذين سرقهم البحر دونما عودة.

نبذة عن المخرج

ماجد الرميحي
ماجد الرميحي صانع أفلام قطري حائز على الجوائز. كان فيلمه القصير "ثم يحرقون البحر" أول فيلم قطري يتم اختياره للعرض رسمياً بمهرجان لوكارنو السينمائي 2021 ثم حصد جائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان فيينا للأفلام القصيرة والتانيت الفضي بمهرجان قرطاج السينمائي وعُرض عالميًا في أكثر من 30 مهرجاناً دولياً وحصد عدة جوائز في مهرجانات متنوعة مثل بالم سبرينجز للأفلام القصيرة ودابلين وفرونت دوك إيطاليا ومالمو وغيرها
جهات التواصل