كانت ريهام، ذات الـ24 عاماً، تدرس التمثيل في سوريا، ولكنها كانت ممن اضطروا إلى الفرار بسبب الحرب، لينتهي بها المطاف في ألمانيا عام 2014 في جامعة الفنون. تُلمّ بريهام بعض الضوائق المالية بعد استقرارها لفترةٍ من الزمن، وهو ما يجبرها على ترك منزلها لعدم قدرتها على دفع الإيجار. وتلجأ ريهام إلى الاتصال بأحد معارفها في برلين لتستأذنه بالمبيت في منزله لبضعة أيام إلى حين إيجادها لمكانٍ جديد تستطيع السكن فيه. ولكن المصاعب تعود بعد بضعة أيام إذ توقف الشرطة شريف عن العمل لأنه يعمل بدون أوراقٍ نظامية، وهو ما يدفعه، بدوره، لأن يطلب من ريهام أن ترحل لكي يستطيع تأجير الغرفة التي نزلت فيها لمن يستطيع دفع نفقاتها. وتستأنف ريهام رحلة البحث عن مكانٍ للمبيت وهي تجول بلا هدىً في شوارع برلين في رحلتها التي تختلف بها بأشخاصٍ مختلفية. وفي نهاية الفيلم، نرى التعب قد حلّ بريهام التي تستلقي تحت غطاء الليل في الشارع، ومع تسلّل النوم إلى عينيها، يأتي شخصٌ ويسرق حقيبتها ويهرب بعيداً.