في ظل الوضع المتأزم والمتوتر الذي تشهده حرب المدن في أعقاب الثورة الإيرانية تتلاشى الخطوط الفاصلة بين أهوال الحرب والخوف من استحواذ القوى الغامضة في هذا الفيلم المرعب المرشح للحصول على جائزة الأوسكار البريطانية عن أفضل فيلم بلغة أجنبية لهذا العام. حين تختفي دمية دورسا المفضلة، تبدأ الطفلة الصغيرة في مشاهدة رؤى مرعبة، ويزداد الوضع سوءًا فتحاول والدتها السيطرة على الأمور لكن السيدة إبراهيمي زوجة صاحب العقار تخمّن أن جنًّا ما أصاب العائلة.
تدور أحداث الفيلم حول ضحية لأحداث ما بعد الثورة والحملات ضد المنشقين، هذه الضحية هي شيده التي كانت فيما سبق طالبة بكلية الطب ثم أصبحت ربة منزل. يتم إرسال زوجها الطبيب إلى مهمة عسكرية في منطقة حربٍ ضروس، ويتصاعد التوتر والقلق في المنزل لكن شيده تصرّ على البقاء في طهران مع ابنتها دورسا، حتى بعد أن ترك باقي نزلاء المجمع السكني بيوتهم هربًا من القنابل.
بعد أن يضرب صاروخٌ المنزل تختفي الدمية المفضلة لدورسا وتبدأ الطفلة الصغيرة في مشاهدة رؤى مفزعة. ومع تفاقم الوضع، تحاول الأم السيطرة على الأمور لكن السيدة إبراهيمي زوجة مالك العقار تخمّن أن جنًّا استهدف الأسرة. تتدهور حالة دورسا وتبدأ شيده هي الأخرى في مشاهدة كوابيس مفزعة لتتلاشى الخطوط الفاصلة بين أهوال الحرب من جهة والخوف من استحواذ القوى الغامضة من جهة أخرى.
إبّان حرب المدن التي أعقبت الثورة الإيرانية عام 1979 تعرضت طهران لقصف متواصل. في ظل هذا الوضع المتأزم والمتوتر، يحكي المخرج باباك أنفاري قصة مرعبة لتجربة تعيشها واحدة من الأسر الإيرانية خلال فترة الصراع الممتدة.
حصل هذا الفيلم على منحة إنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام وهو مرشح لجائزة الأوسكار البريطانية عن أفضل فيلم بلغة أجنبية.
بعد أن يضرب صاروخٌ المنزل تختفي الدمية المفضلة لدورسا وتبدأ الطفلة الصغيرة في مشاهدة رؤى مفزعة. ومع تفاقم الوضع، تحاول الأم السيطرة على الأمور لكن السيدة إبراهيمي زوجة مالك العقار تخمّن أن جنًّا استهدف الأسرة. تتدهور حالة دورسا وتبدأ شيده هي الأخرى في مشاهدة كوابيس مفزعة لتتلاشى الخطوط الفاصلة بين أهوال الحرب من جهة والخوف من استحواذ القوى الغامضة من جهة أخرى.
إبّان حرب المدن التي أعقبت الثورة الإيرانية عام 1979 تعرضت طهران لقصف متواصل. في ظل هذا الوضع المتأزم والمتوتر، يحكي المخرج باباك أنفاري قصة مرعبة لتجربة تعيشها واحدة من الأسر الإيرانية خلال فترة الصراع الممتدة.
حصل هذا الفيلم على منحة إنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام وهو مرشح لجائزة الأوسكار البريطانية عن أفضل فيلم بلغة أجنبية.