تجري أحداث القصّة في حدائق قرطاج في تونس، وهو أحد الأحياء الجديدة حيث تلاصق الأبنية الحديثة مواقع البناء المهجورة وأراضي الخراب. يحاول بطل وفاطمة حلّ لغز قضية محيّرة محورها جثّة محروقة لحارس مبنىً فارغ. وما يثير العجب هو أن من يحرق نفسه عادةً يفعل ذلك أملاً في إيصال رسالة سياسيّة واضحة، وهو ما يستدعي فعل ذلك في مراكز المدن الكبيرة أو السّاحات العامة. تزداد حيرة المحققين عند إيجاد جثّة ثانية محترقة في نفس الحيّ.
تجري أحداث القصّة في حدائق قرطاج في تونس، وهو أحد الأحياء الجديدة الذي يضمّ بين أطرافه تناقضًا يجمع فيه الأبنية الحديثة ومواقع البناء المهجورة وأراضي الخراب. يجد السكّان جثّة محترقة لحارس مبنى في قلب إحدى مواقع البناء، ويُوكّل إلى بطل وفاطمة بالقضيّة، فيبدآن بمحاولة حلّ ملابساتها باستجواب العاملين في المواقع المجاورة. وسرعان ما تغلق الشّرطة ملف القضية مؤكدةً أنّ المجني عليه قتل نفسه بالنار بعد فقدانه الأمل من الحياة. ولكنّ هذه النتيجة لم تقنع المحققين، فلماذا يفعل الضّحية ذلك في مكان مهجور؟ لا سيما أن أمور كهذه يفعلها أصحابها عادةً في مراكز المدن أملاً في استثارة الرّأي العام. تزداد القضيّة تعقيدًا عندما تجد الشّرطة جثّة محروقة أخرى تعود إلى مراهق. ولكن ما يزال هناك مفاجآت أخرى وصادمة بانتظار بطلينّا...