مومس كبيرة في السنّ تتولى مسؤولية رجل شاب مصاب بفقدان الذاكرة ويعود بعدها إلى والده العجوز الخرف.
على ساحل بلدة صغيرة تعتمد على صيد السمك في جنوب لبنان، وُجد رجل في الأربعينات من عمره فاقداً للوعي على متن قارب. يعاني الرجل فقدان الذاكرة ولا يتذكر شيئاً عن نفسه ومن يكون ومن أين أتى. بعد التعرف عليه من قبل احد الصيادين، يُحمل إلى منزله لينضم مجدداً إلى والده المسن الذي يعاني من مرض الزهايمر. الرجلان الآن غريبان عن بعضهما البعض ولكن عليهما التعامل مع بعضهما كأسرة. يعاني الإبن من محاولات استذكار حياته، ومن إمكانية محاولته الإنتحار والإهتمام برجل يفترض انه والده. الإتصال الوحيد بالعالم الخارجي يتم عبر جارتهما، وهي امرأة روسية مسنة وحيدة يشاع أنها مومساً، تتطوع لتتدخل في حياة الرجلين وتحاول إعادة بناء ماضيهما وتنظيم مستقبلهما. إنه أسبوع عيد الفصح والوطن بأكمله خائف من وقوع التسونامي.