تدور الأحداث حول حارسة عنيدة لإحدى المحميّات والتي تنجح في إقناع مجتمعها بطرد مجموعة من الغزاة من محميّتهم الطبيعية لكن إقدامهم على هذه الخطوة يؤدي إلى عواقب أكبر وأكثر خطورة.
"تعمل جوليا حارسة لإحدى المحميّات الطبيعية، وتعيش مع والدتها وابنتها في قرية تتخصص في زراعة القهوة. وفي أحد الأيام، وخلال سيرها الاعتيادي في الغابة، تكتشف مجموعة من الحطّابين غير الشرعيين الذين بدأوا في قطع الأشجار. وبعد أن تدرك أن البروتوكول الرسمي الواجب عليها اتباعه لن يؤتي بثماره، تقرر أن تجتمع بجيرانها لتطلب منهم المساعدة. وعلى الرغم من اعتراض الأغلبية، إلا أنها تنجح في إقناع بعض الرجال بالانضمام إليها وتشكيل مجلس أمن ارتجالي يواجه الحطابين والذين كانوا قد أحضروا عائلاتهم أيضاً للمكوث في الغابة.
تكتشف جولي أن الحطابين يتعبون أوامر رئيس مجهول، معروف ببطشه وجبروته وسُلطته على جميع مرؤوسيه، لكنها تصمم على إخلاء الغابة من الحطابين وتمنحهم حتى يوم الغد للرحيل. وسرعان ما تتقى جوليا تهديداً عاماً يجعلها منبوذة في قريتها فتضطر إلى المغادرة والانتقال إلى المدينة. تستمر الحياة بإيقاعها الرتيب إلى أن تتوفى والدتها فتعود إلى القرية لدفنها وتفاجأ بحجم التغيير الذي طرأ عليها. وبعدما تتلقى إنذاراً أخيراً، تقرر السير في المحميّة للمرة الأخيرة.
"