رحلة تصوّر الحياة الواقعية الحالية في الجزائر من خلال مقابلة بين شباب المُدُن ومواطنين يعيشون في أعماق الريف.
رغم هبوب رياح الحرية أو ما اصطلح عليه بالربيع العربي على هذه البقعة من العالم، ظلت الجزائر بمنأى عنها. فهل هذا يعني استتباب الأمور هناك على النحو المنشود وأنه لا حاجة للتغيير؟ وكيف حال الشعب الجزائري؟ وكيف هي أوضاعهم المعيشية؟ يطرح في هذا الفيلم سبعة شباب وفتيات تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا على أنفسهم هذا السؤال: ماذا تعني هويتنا كجزائريين؟ فيغادرون وهران، مسقط رأسهم، ليغوصوا في عمق الحياة الريفية ويتنسموا عبقها في رحلة تأتي في أجمل مواسم البلاد وتعبر أصدق تعبير عن النبض الحقيقي للأمة الجزائرية.