يسلط فيلم "يلا نلعب عسكره" الضّوء على تأثير الحرب وانعكاساتها، والفكرة الأسطوريّة المتعلّقة بأن تصبح جنديًا أو طفلًا جنديًا، من خلال قصة إحدى العائلات المكونة من أربع أخوة ذكور، في قرية صغيرة، في اليمن.
في قرية يمنية صغيرة، نلتقي بناصر، وهو جندي طفل يبلغ من العمر 16 عامًا عائدًا من الحرب. التحاقه بالجيش أشبه بـ"طقوس العبور" التي اتخذها والده وشقيقه الأكبر قبله. ومع ذلك، سرعان ما يدرك ناصر أنه لن يكسب الكثير من الانضمام إلى الجماعات المسلحة، فالأجر منخفض، والوظيفة محفوفة بالمخاطر، وقلة من الناس فقط يحترمون مثل هذا العمل، لذلك يقرر العودة إلى المنزل ليجد طريقة أخرى. لقد حطمت الحرب والده وشقيقه، وأجبرته على أن يصبح وصيًا على مصير أشقائه الصغار. وعلى الرغم من وجود عدد قليل جدًا من الطرق التي يمكن من خلالها لشابٍ يعيش في اقتصاد مزقته الحرب أن يكسب رزقه، فإن مهمة ناصر هي منع شقيقيه الصغار من حمل السلاح. يغوصنا هذا الفيلم الواقعي في أعماق رحلة ناصر لبناء حياة مختلفة لنفسه، وبكلماته الخاصة، يكشف تأثير الحرب والأسطورة المجيدة للأطفال الجنود في اليمن.