Doha Film Institute
يسلط فيلم "يلا نلعب عسكره" الضّوء على تأثير الحرب وانعكاساتها، والفكرة الأسطوريّة المتعلّقة بأن تصبح جنديًا أو طفلًا جنديًا، من خلال قصة إحدى العائلات المكونة من أربع أخوة ذكور، في قرية صغيرة، في اليمن.
في قرية يمنية صغيرة، نلتقي بناصر، وهو جندي طفل يبلغ من العمر 16 عامًا عائدًا من الحرب. التحاقه بالجيش أشبه بـ"طقوس العبور" التي اتخذها والده وشقيقه الأكبر قبله. ومع ذلك، سرعان ما يدرك ناصر أنه لن يكسب الكثير من الانضمام إلى الجماعات المسلحة، فالأجر منخفض، والوظيفة محفوفة بالمخاطر، وقلة من الناس فقط يحترمون مثل هذا العمل، لذلك يقرر العودة إلى المنزل ليجد طريقة أخرى. لقد حطمت الحرب والده وشقيقه، وأجبرته على أن يصبح وصيًا على مصير أشقائه الصغار. وعلى الرغم من وجود عدد قليل جدًا من الطرق التي يمكن من خلالها لشابٍ يعيش في اقتصاد مزقته الحرب أن يكسب رزقه، فإن مهمة ناصر هي منع شقيقيه الصغار من حمل السلاح. يغوصنا هذا الفيلم الواقعي في أعماق رحلة ناصر لبناء حياة مختلفة لنفسه، وبكلماته الخاصة، يكشف تأثير الحرب والأسطورة المجيدة للأطفال الجنود في اليمن.

قائمة المشاركين

إخراج
مريم الذبحاني
سيناريو
مريم الذبحاني
إنتاج
محمد الجابري
شركة الإنتاج

نبذة عن المخرج

مريم الذبحاني
مريم الذبحاني صحفية ومخرجة أفلام وأمينة ومعلمة يمنية روسية حائزة على جوائز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تابعت شغفها بالإعلام لأول مرة خلال الانتفاضات العربية عام 2011، وشاركت في تأسيس أول إنتاج إعلامي لها. هي متحدثة لمرتين في تيد اكس، وواحدة من أوائل المخرجين الذين استخدموا الواقع الافتراضي لتسليط الضوء على قصص من اليمن. إنها تنظر إلى الصورة النمطية السائدة لوسائل الإعلام في المنطقة، لإبرا
جهات التواصل