بعد السابع من أكتوبر، أعادت حركة إلكترونية تعريف السرد الإسرائيلي-الفلسطيني، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي لتحدي المصالح السياسية والشركات التي تسعى لقمع الحقيقة.
"يستكشف الفيلم كيفية تغيّر الوعي العالمي بشأن القضية الفلسطينية بعد هجمات 7 أكتوبر بعد كسر سيطرة السرديات الغربية التي روّج لها الإعلام الدولي، وقد تحوّلت القضية من قضية دبلوماسية وإخبارية إلى قضية عالمية يتابعها الجميع عبر الهواتف الجوالة، في ظل انتشار المواد المصورة والصحافة المجتمعية وجهود النشطاء التي تجاوزت تغطية وسائل الإعلام التقليدية ونجحت في الوصول إلى شرائح جماهيرية جديدة وتعريفها بمعاناة الفلسطينيين على أرض الواقع والأخبار الدعائية الكاذبة المنتشرة إعلامياً.
ومع محاولة الحكومات ووسائل الإعلام التقليدية التمسك بالسرديات النمطية، يتحدى النشطاء الرقميون والصحفيون والشعوب هذه السرديات السائدة. يغوص هذا الفيلم في جهود هؤلاء الذين استطاعوا كشف الحقيقة من وراء الشاشات وإعادة صياغة النقاش والحوار حول القضية الفلسطينية وطرح أسئلة قد لا تكون مريحة للبعض. يعيد الفيلم التساؤل بشأن السرديات التي لطالما قُدمت لنا والحكايات التي نسردها بأنفسنا وعما إذا كانت هذه الحركة الجديدة ستؤدي إلى تحقيق العدالة أم تعميق شعورنا بالخذلان.
"