ترصد ميار حياة أفراد أسرتها الفلسطينيّة التي عاشت في الدّوحة منذ 60 عامًا، بقيادة والدتها أمل، التي اقتربت من التقاعد، والأزمة التي تعصف بحياة الأسرة مجددًا أمام معضلة الرحيل من الدوحة أو المكافحة للبقاء فيها.
تمسك ميار (23 عامًا) الكاميرا في هذا الفيلم الوثائقيّ التّأمليّ، والإبداعي، لترصد تفاصيل حياة أسرتها الفلسطينيّة المقيمة في الدّوحة لأكثر من 6 عقود.
يسود الاضطراب العائلة مع استمرار الحرب في مسقط رأسهم غزة، وتنعكس الأوضاع على والدتها أمل (61 عامًا)، التي تخفي حزنها خلف قناع من السّخرية، إذ كانت تشعر دومًا باقتلاع جذورها وقد تعمّق ذلك الشعور بعد وفاة والدتها وكفيل الأسرة: محمود.
في الوقت ذاته، وبينما تتخذ ميار من الولايات المتحدة الأمريكية موطنًا جديدًا، تواجه أمل قرارًا صعبًا يتمثّل في تحديد مكان إقامة الأسرة مستقبلًا، لا سيما أن تاريخ انتهاء صلاحية إقامتها في الدوحة بات وشيكًا، بعد وصول خطاب إنهاء الخدمة والتقاعد، وهي حقيقة أصبحت أشد وطأة على الأسرة في ظلّ الأزمة المتصاعدة في فلسطين. تواجه أمل مفردها مسؤولية اتخاذ قرار وجهة الأسرة القادمة، كما تتولى رعاية والدتها المسنّة وشقيقتها غير المستقرة عاطفيًا وفاء، ولكن في ظلّ المناخ السياسيّ المضطرب يبقى السؤال: أين يمكن لهذه الأسرة أن تجد ملجأً في عالم بات يفتقر إلى ملاذ حقيقي يمكن اللجوء إليه؟
يسود الاضطراب العائلة مع استمرار الحرب في مسقط رأسهم غزة، وتنعكس الأوضاع على والدتها أمل (61 عامًا)، التي تخفي حزنها خلف قناع من السّخرية، إذ كانت تشعر دومًا باقتلاع جذورها وقد تعمّق ذلك الشعور بعد وفاة والدتها وكفيل الأسرة: محمود.
في الوقت ذاته، وبينما تتخذ ميار من الولايات المتحدة الأمريكية موطنًا جديدًا، تواجه أمل قرارًا صعبًا يتمثّل في تحديد مكان إقامة الأسرة مستقبلًا، لا سيما أن تاريخ انتهاء صلاحية إقامتها في الدوحة بات وشيكًا، بعد وصول خطاب إنهاء الخدمة والتقاعد، وهي حقيقة أصبحت أشد وطأة على الأسرة في ظلّ الأزمة المتصاعدة في فلسطين. تواجه أمل مفردها مسؤولية اتخاذ قرار وجهة الأسرة القادمة، كما تتولى رعاية والدتها المسنّة وشقيقتها غير المستقرة عاطفيًا وفاء، ولكن في ظلّ المناخ السياسيّ المضطرب يبقى السؤال: أين يمكن لهذه الأسرة أن تجد ملجأً في عالم بات يفتقر إلى ملاذ حقيقي يمكن اللجوء إليه؟