يدخل بيدرو سنوات النضج ويصبح العنف جزءً من حياته، حيث يجد نفسه مجبراً على إيذاء ما يحبّ. يشاهد بيدرو معاناة الناس الذين تأذّوا نتيجة لأفعاله، ولكن شعوره بالعار قد عقد لسانه.
يتعرّض بيدرو ولوسيو للخطف على يد عصابة وهم عائدون من تجارب أداء البيسبول، ومعهم باقي الصغار الذين كانوا معهم في الحافلة. وتُجبر العصابة الأصدقاء الصغار على قتال بعضهم البعض حتى الموت لاختيار الأقوى منهم وتجنيده معهم. ينجح بيدرو بالتغلّب على لوسيو ولكنه ينجح بالهرب. ولكن تترك التجربة أثراً عميقاً في حياة بيدرو بعد عودته لمنزله، وتبدأ حياته بالانهيار من حوله، فتطرده أمه من المنزل ويفقد عمله، ويُضطر أن يلجأ إلى منزل عائلة لوسيو. وهناك يتجرّع بيدرو آلام عائلة لوسيو التي لا تعرف ما حلّ بابنها، ولا تعرف إن كان حيّاً أو ميتاً، والصمت والشكوك ينهشان قلوبهم شيئاً فشيئاً. ولا يجد بيدرو في نفسه الشجاعة لإخبارهم بالحديقة المؤلمة مع شعوره بالذنب وخوفه اللذيّن لا يفارقانه في أي لحظة.