يصطدم عاملان في أكبر مصانع الحديد في تونس، يعانيان من اضطربات نفسيّة وجسديّة، بنبأ وفاة زميلهما؛ إلا أن معاناتهما تساعدهما على التّغلّب على الألم، في مناخ يعجّ بالأزمات الاجتماعية والسّياسية.
في أكبر مصانع الحديد في تونس والذي أصبح على وشك الخصخصة، يصاب عاملان باضطربات نفسيّة وجسديّة بعد أن شهدا وفاة زميلهما في انفجار أحد الأفران بالمصنع. وتبدأ تفاصيل حياتهما بالانكشاف أثناء محاولتهما تجاوز هذه الصّدمة العصبية؛ فيتبيّن أنّ الأول شاب يدعى بافتينج وهو مطرب راب، ومدمن مخدرات، يدّعي رؤية الأشباح، والثاني يدعى فتحي، كان يعمل مشغلًا لآلات العرض السّينمائيّ، وأصبح الآن على وشك فقدان بصره.
تتأزم معاناة العامليّن، فيعزلان أنفسهما عن العالم الحقيقيّ، بينما يتساءلان عن مغزى الحياة، والتّضحيات التّي يقومان بها باستمرار من أجل أسرهما.
نشأت فكرة هذا العمل كقصيدة رثاء، وقُسّم إلى 3 فصول: الجحيم، والمطهر، والجنة، ويتتبع جيليّن من عمّال الحديد الذين يعيشون في مصنع تغلب عليه أجواء الخوف، ويتحّلون ببصيص من أمل النهضة القوميّة.
تتأزم معاناة العامليّن، فيعزلان أنفسهما عن العالم الحقيقيّ، بينما يتساءلان عن مغزى الحياة، والتّضحيات التّي يقومان بها باستمرار من أجل أسرهما.
نشأت فكرة هذا العمل كقصيدة رثاء، وقُسّم إلى 3 فصول: الجحيم، والمطهر، والجنة، ويتتبع جيليّن من عمّال الحديد الذين يعيشون في مصنع تغلب عليه أجواء الخوف، ويتحّلون ببصيص من أمل النهضة القوميّة.