تدور الأحداث في مدغشقر خلال عام 1947، حيث تنجح السلطات الفرنسية الاستعمارية في كبح جماح الثورة باستخدام أقصى وأبشع الأساليب. سيروي الفيلم قصة من منظور مدغشقري من خلال طرح التساؤلات حول علم الرمال والطرق التي اتبعها الشعب المدشغقري منذ مئات السنين.
في أعقاب الحرب العالمية الثاني، سافر 10 آلاف جندي مدغشقري إلى وطنهم على متن باخرة "جزيرة فرنسا"، وسيطرت عليهم مشاعر الأمل في استقلال مدغشقر بعد أن ساعدوا في تحرير أوروبا من الفاشية. وعندما يصلون لأرض الوطن أخيرًا، يُطلب منهم أن يتجرّدوا من منصابهم العسكرية بعد أن اندلعت ثورة قادها الجنود القدامى وقمعتها السلطات الاستعمارية. يطرح الفيلم بعض التساؤلات حول علم الرمال والطرق التي اتبعها الثوّار الذين استطاعوا الصمود لأكثر من 18 شهرًا في وجه الاحتلال.