تؤدي وفاة والد المخرج، والذي كان من أهم أعضاء حركة السينما الأرمينية السوفييتية، إلى انطلاقه في رحلة إبداعية، يتخيل خلالها حواراً مع شبح والده وأشباح السينما الأرمينية السوفييتية.
"في عام 2020، فقدت والدي، فيجين ستيبانيان، بصورة مفجعة وعنيفة. لقد كان والدي ممثلاً مسرحياً وسينمائياً محبوباً في أرمينيا، وقد تعمّق حزني على رحيله بسبب شعوري بأننا لم نُكمل نقاشاتنا. لقد ساهم هذا الشعور في ولادة هذا الفيلم، وقد قادني استحضاري لشبح والدي إلى أشباح آخرين بدأت أتحاور معهم، كأجدادي الذين عملوا في صناعة السينما والممثلين وصنّاع الأفلام الذين كانوا أصدقاءً لأبي. وبشكل تدريجي، بدأت رحلتي تتوسع، لتتطرّق إلى ماضي السينما الأرمينية السوفييتية.
ما هي القصص التي ركزت عليها هذه المرحلة السينمائية؟ وما المشاعر التي طرحتها والأفكار التي تناولتها؟ ولماذا لم تتمكن الأفلام برغم جودتها الفنية من الانتشار خارج حدود الوطن؟ من خلال غوصي في ذكرياتي وتفاصيل حياتي في الماضي، وسماحي لأفكاري بأن تتدفق بكل حرية، فإنني أقدم - عبر هذا العمل - رحلة في التاريخ الغني للسينما الأرمينية السوفييتية.
"