الشهوات والجشع مثل الطيور الجارحة، تحوّل الحلم إلى مأساة.
في عام1860 ، ترغب القوى الاستعمارية بالاستيلاء على الصحراء الجزائرية طمعاً في ثرواتها إلا أن بعثاتها تفشل وتتبخر آمال الغزو على تراب الأرض المجهولة والغامضة. ورغم ذلك، يرقى بعض الرجال فوق مستوى التنازع على ملكية الأراضي مدفوعين بإيمانهم بقدرة هذه الأرض الساحرة على احتضان مجتمع طبيعي. ولكن سرعان ما يحوم الجشعون حول هذا الحلم ليستحيل مأساة.