تنجو الناشطة فاطنة البويه من موجة العنف التي نفذتها السلطات خلال حقبة السبعينيات في المغرب، وتواصل الناشطة سعيها لتحقيق حلمها بالتغيير. يقدّم هذا العمل رصدًا حساسًا لمشوار فاطنة بين الماضي والحاضر، مسلطًا الضوء على رائدة من روّاد العمل السياسي النسائي.
تقبع ملفات ضحايا العنف السياسي إبان حقبة سنوات الرصاص في الأرشيف الوطني المغربي، مع آلاف الملفات بانتظار الجرد، ومنها ملف فاطنة البويه التي تعرضت للاختفاء القسري والتعذيب عندما كانت طالبة لم تتجاوز 21 عامًا في سبعينيّات القرن الماضي، وبعد سنوات من إعادة البناء والصمت، تواصل فاطنة، البالغة من العمر 67 عامًا، نضالها وتسعى لتحقيق "حلمها في التغيير" بطرق مختلفة. على الرغم من استمرار الظروف الصعبة، تشارك في قضايا السجون، وتدافع عن المساواة بين الجنسين، وتشارك قصتها مع النساء السوريات الناجيات من سجن صيدنايا.
نتابع سيرها في شوارع الدار البيضاء المزدحمة، ونراها وهي تمارس عملها النشاطي بكل إصرار، وتحديدًا في واحد من أكثر مشاريعها صعوبة والمتمثلة في إقامة مهرجان سينمائي في سجن عكاشة، وهو أضخم سجن للقاصرين في المغرب. يمتزج العمل بين صور حديثة للدار البيضاء بمواد أرشيفية من السبعينيات، ليربط بين الماضي والحاضر، كما يسرد صوت فاطنة الداخلي تفاصيل حياتها، بدءًا من ولايتها خلال حقبة الاستقلال في المغرب، وصولًا إلى مشاركتها في حركة اليسار الثورية في السبعينيات. يصحبنا هذا العمل في رحلة عاطفية وحساسة بين الماضي والحاضر، ليرصد شخصية تعدّ من رائدات العمل النشاطي النسائي، وصراعها الشخصي للبقاء في عالم يعجّ بالتحديات التي لا تُحصى.
نتابع سيرها في شوارع الدار البيضاء المزدحمة، ونراها وهي تمارس عملها النشاطي بكل إصرار، وتحديدًا في واحد من أكثر مشاريعها صعوبة والمتمثلة في إقامة مهرجان سينمائي في سجن عكاشة، وهو أضخم سجن للقاصرين في المغرب. يمتزج العمل بين صور حديثة للدار البيضاء بمواد أرشيفية من السبعينيات، ليربط بين الماضي والحاضر، كما يسرد صوت فاطنة الداخلي تفاصيل حياتها، بدءًا من ولايتها خلال حقبة الاستقلال في المغرب، وصولًا إلى مشاركتها في حركة اليسار الثورية في السبعينيات. يصحبنا هذا العمل في رحلة عاطفية وحساسة بين الماضي والحاضر، ليرصد شخصية تعدّ من رائدات العمل النشاطي النسائي، وصراعها الشخصي للبقاء في عالم يعجّ بالتحديات التي لا تُحصى.