يسعى أمل ويوسف لحياة عائلية سعيدة بعد إطلاق سراح إبراهيم من السجن، لكن ماضي إبراهيم وصعوبة تقبّله لواقعه الجديد يهدد أحلامهما.
"للحظة، ظنت أمل جودت - وهي مصورة أفراح فلسطينية تحب التقاط لحظات السعادة في حياة الآخرين - أن حياتها ستتخذ المسار السعيد الذي لطالما حلمت به. كانت أمل بانتظار إطلاق سراح زوجها إبراهيم من أحد السجون الإسرائيلية لأكثر من عقد كامل. وكانت هي وابنها يوسف، والذي أنجبته في ظروف غير تقليدية بالمرة، يؤمنان بأن عودة إبراهيم ستكون بمثابة البداية الحقيقية للأسرة. لكن إبراهيم يتغير تماماً بسبب تجربة السجن ويشعر بالغيرة من نجاح زوجته ويجد صعوببة في التواصل مع ابنه، وسرعان ما يجد نفسه غارقاً في الماضي.
تضطر أمل إلى حماية مستقبل الأسرة وممتلكاتها، وتقرر مع زوجها بناء منزل جديد للأسرة لكن عليهما أولاً الحصول على تصاريح البناء. يرفض إبراهيم أي تواصل مع السلطات الإسرائيلية في شرق القدس ويرفض تسجيل ابنه في بطاقة هويته. تهز المعارك أساس الأسرة وتدرك أمل أن عليها توخي الحذر وأن تساعد إبراهيم على إدراك الثمن الباهظ الذي يجب أن يدفعه في سبيل ممارسة مسؤولياته كأب وزوج.
"