اليوم الأخير لفتى في البيت يصبح اليوم الأول لمغامرة شيقة.
ينتقل فتى يبلغ من العمر 12 عاماً للعيش مع والديه في الدوحة. وفي محاولة للتأقلم مع وضعه المستجدّ، يمضي الفتى أيامه مع لعبة فيديو تمكّنه من استكشاف الفضاء من وراء شاشة الكومبيوتر. وفي الليلة التي تسبق أول يوم دراسي له في مدرسة جديدة، يتعطل الحاسوب الآلي خاصته، ما يضطره للخروج في نزهة للمرة الأولى. في الصحراء يتجول وحيداً وتتراءى له المناطق شبيهة بتلك التي يراها في لعبته المفضلة، ليجد نفسه في مهمة إنقاذية تتطلب منه العثور على دليل وجود حياة على كوكب مهجور. ومع تحول العالم الحقيقي إلى عالم رقمي، يواجه الفتى خوفه من المجهول ويجد نفسه أمام اختبار لمعرفة "طريق البيت"، وهي المهمة التي عليه اجتيازها من أجل تقبل بيئته الجديدة والتأقلم معها.