تخةض أستاذة تاريخ مُسنة وابنها رحلة أشبه بالكابوس عندما تعود أشباح ماضي بيروت للظهور على هيئة كلاب مسعورة.
جوليا (60 عامًا) أستاذة تاريخ مسنّة كانت مقاتلة في الحرب اللبنانية، تتميز بروح حرة لكنها تعاني في تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية وعلاقتها الهشة بابنها الوحيد غسان (30 عاماً). وفي أحد الأيام، وأثناء استكشاف موقع حربي مهجور، يُهاجم غسان من قبل كلب شارد يخدش يده. وبعدها، يشعر غسان بانجذاب غريب للمكان ويقرر، برغم تحذيرات والدته، بأن يجدده.
تصارع جوليا قلقها البالغ خاصةً مع ازدياد حالة الجرح الذي أصيب به ابنها سوءاً، إذ يتحوّل تدريجياً إلى رجل عنيف. وفي هذه الأثناء، يثمر الترميم الذي كان غسان قد قام به للموقع الحربي القديم عن كشف لبقايا الحرب، وسرعان ما تنتشر شائعات هجمات الكلاب في كافة أرجاء المدينة وتمتليء الشوارع بأكوام الجثث.
وعندما تنجح جوليا أخيراً في التحرر من حالة الإنكار التي ألمّت بها، تدرك أن مرض ابنها قد سيطر تماماً على جسده روحه. تقود سيارتها، حاملةً غسان المسعور والعنيف، منطلقة في شوارع بيروت الواقعة تحت وطأة الحظر. إنها رحلة تخوضها أم وابنها أملاً في الهروب من المدينة قبل أن تقع في قبضة الكلاب المسعورة.
تصارع جوليا قلقها البالغ خاصةً مع ازدياد حالة الجرح الذي أصيب به ابنها سوءاً، إذ يتحوّل تدريجياً إلى رجل عنيف. وفي هذه الأثناء، يثمر الترميم الذي كان غسان قد قام به للموقع الحربي القديم عن كشف لبقايا الحرب، وسرعان ما تنتشر شائعات هجمات الكلاب في كافة أرجاء المدينة وتمتليء الشوارع بأكوام الجثث.
وعندما تنجح جوليا أخيراً في التحرر من حالة الإنكار التي ألمّت بها، تدرك أن مرض ابنها قد سيطر تماماً على جسده روحه. تقود سيارتها، حاملةً غسان المسعور والعنيف، منطلقة في شوارع بيروت الواقعة تحت وطأة الحظر. إنها رحلة تخوضها أم وابنها أملاً في الهروب من المدينة قبل أن تقع في قبضة الكلاب المسعورة.