يصمم شاب فقير معتّد بذاته على الفوز بمسابقة فيزياء أملًا في الحصول على منحة دراسية، لكن والدته الأميّة تقرر الرحيل وتركه مع أخوته أثناء فصل الشّتاء، فيحاول الشّاب الموازنة بين رعاية إخوته والاستعداد للمسابقة، في ظل البرودة القاسية.
بطل الحكاية هو أولزي، وهو مراهق فقير معتدّ بذاته، يعيش في منطقة يورت في أولان باتور مع والدته وإخوته.
يلاحظ مدرس الفيزياء، الذي انتقل مؤخرًا إلى مدرسته، موهبة أولزي في الفيزياء، ويشجعه على المشاركة في المسابقات.
يشارك أولزي ويحصل على جائزة لمهاراته الممتازة في حل المشكلات، ويكتشف أن الفائز في المسابقة الوطنية سيحصل على منحة دراسية قيمة.
تبحث والدة أولزي عن وظيفة في جمع أشجار الصنوبر، وتقترح عودة العائلة إلى الرّيف، لكن أولزي يعترض بشدّة على قرار والدته الأمية، ويبقى مع إخوته.
في برد الشتاء القارس، أثناء التّدريب لمسابقة الفيزياء الوطنية، يتجول أولزي في المنطقة بحثًا عن أشياء يحرقها في موقدهم كل ليلة حتى يتمكن من الحفاظ على دفء إخوته.
يمتنع أولزي عن طلب المساعدة على الرغم من حاجته لها، ومن رغبة من حوله بالمساعدة لا سيما جارهم القديم ومعلمه وخالته، لكن عندما يصاب شقيقه الأصغر بالتّهاب رئوي، ويتجمد كلبه الحبيب حتى الموت، يدرك أنه مجرد طفل ضعيف، فيطلب المساعدة ويذهب إلى مقاطعة خوفد للمشاركة في المنافسة الوطنية.
يلاحظ مدرس الفيزياء، الذي انتقل مؤخرًا إلى مدرسته، موهبة أولزي في الفيزياء، ويشجعه على المشاركة في المسابقات.
يشارك أولزي ويحصل على جائزة لمهاراته الممتازة في حل المشكلات، ويكتشف أن الفائز في المسابقة الوطنية سيحصل على منحة دراسية قيمة.
تبحث والدة أولزي عن وظيفة في جمع أشجار الصنوبر، وتقترح عودة العائلة إلى الرّيف، لكن أولزي يعترض بشدّة على قرار والدته الأمية، ويبقى مع إخوته.
في برد الشتاء القارس، أثناء التّدريب لمسابقة الفيزياء الوطنية، يتجول أولزي في المنطقة بحثًا عن أشياء يحرقها في موقدهم كل ليلة حتى يتمكن من الحفاظ على دفء إخوته.
يمتنع أولزي عن طلب المساعدة على الرغم من حاجته لها، ومن رغبة من حوله بالمساعدة لا سيما جارهم القديم ومعلمه وخالته، لكن عندما يصاب شقيقه الأصغر بالتّهاب رئوي، ويتجمد كلبه الحبيب حتى الموت، يدرك أنه مجرد طفل ضعيف، فيطلب المساعدة ويذهب إلى مقاطعة خوفد للمشاركة في المنافسة الوطنية.