بعد أن قررت بيع قطعة أرض في بلدتي ذات الأغلبية المسيحية إلى رجل مسلم، دخلت في متاهة المجتمع الطائفي اللبناني، حيث يحكم الخوف والكراهية والعنف العلاقات بين المجتمعات المختلفة.
عام 2009، بعت قطعة أرض في بلدتي الصغيرة في جنوب لبنان إلى رجل مسلم، مما أجّج جدلاً طائفياً من حولي وأطلق حرباً مناطقية حول هوية الأرض . ففي بلدي هناك رهاب ديموغرافي ما بين السنة والشيعة والمسيحيين، تغذيه قصص من زمن الحرب الأهلية، حين كان القتل على الهوية عادة مارسها الكثيرون. في هذا الفيلم، أوالف ما بين عناصر مستقاة من ذاكرتي الشخصية ومن تاريخ بلدي. وبالموازاة مع هذه الرحلة الجغرافية، قمت بتحويل شقتي إلى معرض صور وخرائط علقتها على الجدران، بالاضافة إلى عرض فيديو، وتركيب صوتي وقراءات من كتب التاريخ.