"تشجيع نزلاء أحد مستشفيات الأمراض العقليّة على تكوين علاقات غراميّة وتزويجهم ببعضهم البعض وجعلهم يعيشون معًا كعائلة".
"تشجيع نزلاء أحد مستشفيات الأمراض العقليّة على تكوين علاقات غراميّة وتزويجهم ببعضهم البعض وجعلهم يعيشون معًا كعائلة".
كانت هذه في الواقع الفكرة الجريئة التي أتى بها مدير بيت الإحسان جنوبي طهران، فعلى مدار العقدين الماضيين، عاش 480 نزيلاً في بيت الإحسان في وحدات منفصلة خاصّة بالذكور والإناث دون أي أمل في العودة إلى العالم أو تكوين علاقات حميميّة. ولكن استطاع مدير المركز في عام 2017 تأمين التّمويل اللازم لبناء وحدة جديدة مزوّدة بمرافق للأزواج، وقد آمن أن هذه التجربة ستُفيد مرضاه رغم ما واجهه من معارضة شديدة لمشروعه.
وسرعان ما تشكّلت لجنة اختيار مهمّتها تقييم حالة المرضى، وبرزت أسئلة مثيرة وظهرت علاقات حبّ سرية على الملأ. في النّهاية اختارت اللجنة مريضًا ومريضة ليكونوا أول من يخوضون هذه التجربة. فهل سيستطيع هذان المريضان تكوين علاقة تنتهي بالزّواج؟ وما رأي أسرهما؟ وماذا عن المرضى الآخرين الذين لم تخترهم اللّجنة ولكن قلوبهم تتوق لدفء علاقة بشريّة؟
يقدّم فيلم "مشروع زواج" نظرة مُلفتة ومليئة بالمشاعر على التّرتيب الطبقيّ الذي تنطوي عليه المجتمعات القائمة بذاتها، والقوانين غير المحكيّة التي تحكم هذه المجتمعات، إذ لا مفرّ للحب من الالتفاف حول القوانين.
كانت هذه في الواقع الفكرة الجريئة التي أتى بها مدير بيت الإحسان جنوبي طهران، فعلى مدار العقدين الماضيين، عاش 480 نزيلاً في بيت الإحسان في وحدات منفصلة خاصّة بالذكور والإناث دون أي أمل في العودة إلى العالم أو تكوين علاقات حميميّة. ولكن استطاع مدير المركز في عام 2017 تأمين التّمويل اللازم لبناء وحدة جديدة مزوّدة بمرافق للأزواج، وقد آمن أن هذه التجربة ستُفيد مرضاه رغم ما واجهه من معارضة شديدة لمشروعه.
وسرعان ما تشكّلت لجنة اختيار مهمّتها تقييم حالة المرضى، وبرزت أسئلة مثيرة وظهرت علاقات حبّ سرية على الملأ. في النّهاية اختارت اللجنة مريضًا ومريضة ليكونوا أول من يخوضون هذه التجربة. فهل سيستطيع هذان المريضان تكوين علاقة تنتهي بالزّواج؟ وما رأي أسرهما؟ وماذا عن المرضى الآخرين الذين لم تخترهم اللّجنة ولكن قلوبهم تتوق لدفء علاقة بشريّة؟
يقدّم فيلم "مشروع زواج" نظرة مُلفتة ومليئة بالمشاعر على التّرتيب الطبقيّ الذي تنطوي عليه المجتمعات القائمة بذاتها، والقوانين غير المحكيّة التي تحكم هذه المجتمعات، إذ لا مفرّ للحب من الالتفاف حول القوانين.