شهدت الجزائر احتجاجاتٍ شعبيةٍ سلمية بدأت بتاريخ 16 فبراير، بعد عشرة أيامٍ فقط من إعلان بوتفليقة نيته للترشح لفترةٍ رئاسيةٍ خامسة. تحوّلت الاحتجاجات العفوية إلى ثورة كانت هي الأضخم منذ استقلال الجزائر عام 1962. وشاركت نرجس، الشابة الجزائرية، في موجة الاحتجاجات التي قامت في وجه القمع الذي شلّ البلاد.
وافق الثامن من مارس 2019 اليوم العالمي للمرأة، ولكن في الجزائر كان هذا اليوم هو الجمعة الثالثة على التوالي التي تستيقظ فيه مدينة الجزائر على مظاهراتٍ واسعة احتجاجاً على ترشح عبد العزيز بوتفليقة لفترةٍ رئاسيةٍ خامسة. وفي هذا اليوم أيضاً كان ميلاد هذا الفيلم. يدور هذا الفيلم حول حياة شابةٍ جزائريةٍ اسمها نرجس وجدت في الاحتجاجات التي طالبت باستقلال الرئيس مساحةً تطالب فيها أيضاً بما وُعدت به ومن ثم سُلِب منها – مستقبلها المشروع. فقد دارت عجلة الزمن 65 عاماً كانت هي الفاصل بين احتجاجات 2019 ونضال الجزائر من أجل استقلالها التي عانت فيه عائلة نرجس معاناةً كبيرة تركت جرحاً كبيراً لا تزال نرجس تحمله حتى اليوم. تختزل صرخات الحرية والديمقراطية، في هذا الفيلم، قصة ثلاثة أجيال متعاقبة.
يقدّم هذا الفيلم نظرةً كثيفةً على روح الشباب، الجيل المغدور. الجيل الذي أجبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد تمسكه بعرش السلطة لما يقارب العشرين عاماً. فصوت نرجس هو صوتٌ واحدٌ انضمت إليه صرخات مئات الآلاف الذين هتفوا في الشوارع. ولكن صوتها كان أيضاً صوتٌ أنثوي في مجتمعٍ ذكوري. يتتبّع هذا الفيلم حياة نرجس في خضم مسيرة البلاد نحو مستقبلٍ قرّر الشعب انتزاعه مواجهاً بذلك مستقبلاً غامضاً.
يقدّم هذا الفيلم نظرةً كثيفةً على روح الشباب، الجيل المغدور. الجيل الذي أجبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد تمسكه بعرش السلطة لما يقارب العشرين عاماً. فصوت نرجس هو صوتٌ واحدٌ انضمت إليه صرخات مئات الآلاف الذين هتفوا في الشوارع. ولكن صوتها كان أيضاً صوتٌ أنثوي في مجتمعٍ ذكوري. يتتبّع هذا الفيلم حياة نرجس في خضم مسيرة البلاد نحو مستقبلٍ قرّر الشعب انتزاعه مواجهاً بذلك مستقبلاً غامضاً.